كشف مصدر مطلع، أن قوات من الامن المركزي وبعض الافراد بالزى المدنى تقوم حاليا بمهاجمة ومداهمة المباني والعمارات بشارع القصر العينى وقد قامت بكسر زجاج باب العمارة رقم 88 بدعوي البحث عن متظاهرين، وهي تطلق أعيرة خرطوش وقنابل مسيلة للدموع بغزارة، مما أثار حالة من الرعب بين السكان والمواطنين على حد سواء. وقد أدلي متحدث باسم اتحاد "مؤتمر عمال مصر الديمقراطي" أنه كان وعدد من القيادات العمالية كانوا ضمن شهود عيان على الواقعة، حيث أن مقر الحزب كائن داخل العقار رقم 88، بجوار مكتبة دار الشعب، بشارع القصر العيني. وأوضح المتحدث أن قيادات الاتحاد العمالي، هم الآن تحت الحصار المشدد من جانب قوات الأمن المركزي، فيم يعاني آلاف من سكان المنطقة، من متاعب صحية جمة، عقب تعرضهم للقصف بقنابل الغاز الجديدة، والتى تختلف عن أي نوع سابق، في شدة تأثيرها الخانق، والمؤدي لتعرض المصاب بها للإغماء لفترات طويلة، وحيث أكد شهود عيان أن القوات الأمنية قد أفرطت في استخدامها طوال الليلتين الماضيتين، في مواجهة المتظاهرين.