الظواهري يستعد لإشعال النار في مصر نقل مصدر أمني رفيع المستوي، تفاصيل أجتماع مجموعة رفيعة المستوي من خبراء الأمن القومي، لوضع سيناريو المرحلة القادمة. قال المصدر أن الخبراء المجتمعون حذروا الشرطة من الدخول فى صدام أو مواجهات مع الثوار أو الاشتباك معهم، مشيرا إلي إندساس مجموعات تابعه لتنظيمات متطرفه تسعي لإشعال المواجهات مع قوات الأمن وتنفيذ اعمال ارهابية من خلال أندساسهم في وسط المتظاهرين ومحاولة الإحتكاك بالشرطة للخروج بالمظاهرات عن سليماتها لإرباك المشهد. وأضاف المصدر أن تقارير أشارت لوجود مجموعات متطرفه مسلحة ومدربه على أعلى مستوي دخلت البلاد أثناء فترة الانفلات الامنى، وكونت خلايا نائمة بالتوافق مع مجموعات خطرة على الامن القومى كانت ممنوعه من دخول البلاد ولكن فى الفترة الاخيرة سمح لها بالتواجد على الاراضى المصريه، وخططوا لتنفيذ أعمال ارهابيه للوصول الى الحكم. وتابع المصدر أن النتائج تناولت طبيعة العلاقات التى تربط الكيانات الارهابية ببعضها والتي تشكل خطراًً شديداً علي الشعب المصري لانها تسعي الي تدمير المستقبل وإعادة عجلة الزمان إلي العصر الجاهلى، وأن هذه المجموعات لديها علاقات قوية بتنظيم القاعده وعناصر من حماس وحزب الله وحازمون ومتطرفون منتشرون بالصعيد وشبه جزيرة سيناء، ومشروعهم هو إسقاط الأخوان والوصول إلى الحكم وتمكين قيادات تنظيمهم الدولي الذي يتزعمه ايمن الظواهري لتحويل مصر لمركز للسيطرة على العالم . وتابع المصدر أن هؤلاء يشكلون مجموعات بإسماء وهميه مثل "مجموعة القناع الاسود"، يرتدون أقنعه سوداء على وجوههم للتخفي وعدم التعرف عليهم، والتسلل وسط الثوار لتنفيذ مخططات تخريبة وأعمال ارهابية، وطالب المصدر الثوار بالاحتراس الشديد مع الأشخاص أو المجموعات التي لا يعرفونه، ومنع شباب ما يعرف بالبلاك بلوك من ارتداء الاقنعه أو التواجد داخل المسيرات او الاعتصامات أو فى محيطها، حتي لا يختلط الأمر. ودعا المصدر جماعة الاخوان الى التزام المنازل وعدم النزول الى الشوارع والمياديين لعدم الاحتكاك بالشباب الغاضب، وطالبهم بالتخلى عن السلطه ودعوة الرئيس مرسي للتنحى عن موقعه، وترك الساحه لمن يستطيع إدارة البلاد بشكل حقيقي، قائلا: أنه من السهل الوصول إلي الحكم ولكنه من الصعب جداً الاستمرار فيه دون رؤية واضحه ومنهج دقيقة يتم فيه الإستعانه بكافة الأطراف، مشيراً إلي أنه لا يستطيع أي فصيل إدارة البلاد وحده دون مشاركة كافة فصائل الشعب المصري. وتوقع المصدر عدم أستجابة الاخوان المسلمين لهذا النداء "لضيق نظرتهم ومحاولتهم الحفاظ علي مكاسبهم التى حصلوا عليها الفترة السابقة ضاربين عرض الحائط بالمصلحه العامه للشعب المصري"، على حد تعبيره. ، مشيراً الى ان الاخوان كانوا فى السجن ويظن بعضهم ان القادم لن يكون اسوأ مما كان فى الفترة السابقة. وطالب المصدر من القوات المسلحة المصرية رفع درجات الاستعداد لتأمين الحدود ومنع تسلسل العناصر الخطرة من البلاد المجاورة، والاستعداد للنزول الى الشوارع والميادين لتأمين وتطهير الساحه وإعادتها إلى مسارها الصحيح.