لقي يمني مصرعه في اشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن في مدينة مودية بمحافظة أبين الجنوبية. في تلك الأثناء نفذت المعارضة عصيانا مدنيا في مدينة زنجبار بالمحافظة ذاتها. وشُلت الحركة بشكل شبه كامل أمس الثلاثاء في المدينة وهي العاصمة الإدارية لأبين، وذلك بعد دعوة القيادي في ما يعرف بالحراك الجنوبي طارق الفضلي -وهو قيادي سابق في تنظيم القاعدة- أهالي المدينة إلى عصيان مدني. وقال الحراك إن هذا العصيان الذي دام ست ساعات ويعد الأول من نوعه في اليمن رافقه انتشار لمجموعات مسلحة من أنصار الحراك في شوارع المدينة. وقال موقع الصحوة نت الإخباري التابع لحزب تجمع الإصلاح المعارض إن "مسلحين تابعين للفضلي هددوا كل من يحاول فتح متجره في زنجبار وذلك بفرض عصيان مدني في المدينة". وأضاف الموقع أن المدارس والمحال التجارية ومرافق العمل الحكومية أغلقت تماما كما بدت شوارع المدنية شبه خالية من المارة سوى من عناصر مسلحة تابعة للفضلي. ونقل الموقع ذاته عن سياسيين محليين قولهم إن "نجاح دعوة الفضلي في فرض العصيان المدني على أبين سواء كانت طوعا أو كرها يمثل فشلا ذريعا لأداء السلطة المحلية في المحافظة".