في تقرير لها حول مشروع النووي لديكتاتورية الملالي، ذكرت جامعة الدفاع القومي الأمريكي التي تشرف عليها الهيئة المشتركة في القوات المسلحة الأمريكية: ان عمليات الكشف التي قامت بها المقاومة الإيرانية بشأن مشروع النووي الإيراني كشفت للعالم ولأول مرة طموحات النظام النووية. وجاء في هذا التقرير الذي اعده الباحثين في مركز الدرسات اسلحة الدمار الشامل في جامعة الدفاع القومي الأمريكي وبعنوان «تشخيص الوكالة الدولية للطاقة الذرية لرفض النظام الإيراني 2002-2006»: «كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض للنظام الإيراني في مؤتمر صحفي عقدته في 14 آب/أغسطس عام 2002 في واشنطن عن منشآت نووية سرية للغاية في نطنز وأراك تحت عناوين شركات وهمية بينما الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تعرف عنها. كما ولأول مرة كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وبحضور سونا صمصامي وعلي رضا جعفرزاده عن موقع لويزان شيان وهو مركز بحوث للاسلحة البيولوجيكية في 15 أيار/مايو عام 2003 ما أجلب انتباه العام. وأضاف تقرير جامعة الدفاع القومي الأمريكية: وكان عملية الكشف عن النشاطات النووية السرية للنظام الإيراني في عام 2002 نقطة انطلاق لأحد عمليات التفتيش أكثر إثارة للجدل في تاريخ الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويؤكد التقرير: انه وبعد سنتين من كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ما أدى إلى بدأ عملية الوكالة للتفتيش في إيران نفد الصبر بين اعضاء مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية فبسبب عدم حدوث أي تطور في اجراءات الوكالة، صادق مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاتفاق على قرار نظمته 3 دولة كبرى أوروبية ادان فيه عدم التعاون الكامل والفعال من جانب النظام الإيراني. وبعد اربعة اشهر من كشف المقاومة الإيرانية في كانون الأول/ديسمبر 2002 نشرت المؤسسة الدولية للعلوم والأمن اول صور جوية من موقعين نوويين وتم استطلاع موقع نطنز علنا بعنوان مشروع جهاز الطرد المركزي الغازي لليورانيوم. وقال جورج تنيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية آنذاك في شباط/فبراير 2004 بانه تؤيد التقديرات الاستخبارية للولايات المتحدة مشاريع النظام الإيراني النووية.