رئيس جمعية الصيادين بمطروح : أياد خفية وراء "قتل" الأسماك الكبيرة

عادت مرة أخرى ظاهرة الأسماك النافقة على شواطئ محافظة مرسى مطروح والساحل الشمالى، خاصة فى أنواع الوقار والحلوف .
وقال محمود العتريس، رئيس جمعية الصيادين وجمعية الأصدقاء لحماية البيئة بالسلوم: إن تكرار الظاهرة يشير إلى أن هناك سببا ما وراء نفوقها بهذه الأعداد.
وأضاف أن الأعراض التى تظهر على الأسماك النافقة تتضمن بياض عيونها وزيادة اتساع فتحة الشرج بحوالى 10 أضعاف الفتحة الطبيعية ووجود دوائر بيضاء على ظهر وجوانب الأسماك وتلف الخياشيم ووجود تحوصل بها.
وأكد العتريس أنه يعمل فى مجال صيد الأسماك والحفاظ على الأحياء البحرية منذ أكثر من 50 عاما ولم يشهد مثل هذه الظاهرة أو الأعراض التى تظهر على الأسماك النافقة فى الفترات الأخيرة.
وأوضح أن أسباب نفوق الأسماك ترجع إلى التسمم نتيجة التلوث مشيرًا إلى أن ما أرجعته إحدى الجهات إلى أن أسباب نفوق الأسماك يرجع إلى اختلاف درجة الحرارة فى مياه البحر غير صحيح خاصة أن وزارة الصحة عثرت على معادن ثقيلة فى أمعاء الأسماك التى قاموا بتشريحها العام الماضى عند ما بدأت الظاهرة ولم تظهر هذه النتائج فى أى تقرير رسمى.
وطالب العتريس، الجهات المعنية بالتدخل والكشف عن أسباب هذه الظاهرة وإيجاد حل لها حرصًا على أمان وسلامة المواطنين خاصة أن بعض الصيادين يقومون ببيع هذه الأسماك.
يذكر أن الظاهرة اكتشفت فى شهر أكتوبر من العام الماضى وقامت لجان مختلفة من الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وكلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة ووزارة الصحة، بزيارات طوال شهر أكتوبر من العام الماضى إلى شواطئ مطروح وبرانى والسلوم وعمل دراسات وأبحاث مختلفة لمعرفة أسباب نفوق كميات من أسماك الوقار وأنواع أخرى وجاءت النتائج سلبية.