يطلق بعض الصعاليك عبارة الهارب على الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الاسبق والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، تعال نضع الكلام في مكانه .. أحمد شفيق بعد إعلان نتيجة الانتخابات اعلن تأيده وهنأ المرشح المنافس ولم يعلن رفض النتيجة لعدم اثارة الفتن من أجل مصلحة مصر وسافر بعدها ولكن بعض المنافقين قاموا بتقديم بلاغات كيدية ضده وهذا لا يعتبر ادانة له حتى اذا حكم القضاء غيابيا فله الحق ان يدافع عن نفسه وله الحق ان يطمئن للقضاء عندما يجد قاضي يشعر بالامن قبل اصدار حكمه وهذا غير موجود والعجيب ان يخرج علينا السفهاء ويطلقوا كذبا ان الفريق احمد شفيق هارب والاغبياء يصدقوا ونحن لهم بالمرصاد وللتذكرة ان مبارك عندما أراد مصالحة شعبه قام بتعين الراحل / عمر سليمان نائباً والفريق أحمد شفيق رئيس وزراء حتى يتجمل امام الشعب لانهم رجال مخلصين وأوفياء لمصر وشعبها. من حق اطراف الدعوى ان يطمئنوا للقاضي الذي يفصل في دعواهم وهذا لا يمكن الجدال فيه و الاعتصام امام المحكمة الدستورية وامام مجلس الدولة وماحدث للمهندس حمدي الفخراني والاستاذ رجائي عطية داخل المحاكم فلا أمان يطمئن به الفريق شفيق لتحقيق العدالة في بلاغات كيدية والا كان مقدمها اكتفى ببلاغ واحد اثناء تواجد الفريق وقبل ان يتقدم للترشح للرئاسة ولكنهم صعاليك.