هل كانت حرب اكتوبر حقا هى اخر الحروب بيننا وبين الشعب الاسرائيلى!؟و الاجابة بالتاكيد لا طبعا !!! هل توقف عصر الحروب التقليدية التى تشنها اسرائيل على الشعب المصرى لتبدا معنا نوع اخر هو حرب الكيماوية البيولوجية وان فى شكل خفى ؟؟؟ كارثة التطبيع مع اسرائيل افرخت حزمة كوارث لم يكن من الممكن ان نراها" وان كنا بالطبع نستطيع توقع مثلها " الا بعد تنفيذها بعشرين عاما واذا كنا شربنا هذا المقلب واذا كان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فالسؤال هو :ما الذى لا يزال فى جعبة التطبيع الصهيونى مازال لم يكتشف بعد ؟!! - انا طبيب احمل الدكتوراة فى الاشعة العلاجية قرات وتعمقت وزرت مواقع داخل وخارج مصر تتعلق بتخصص الاشعاع – لدى معلومات "مرعبة "تفسر الكثير مما حدث ولا يزال يعانى منة الشعب المصرى خلال عهد مبارك نتيجة كارثة اسمها استخدام المبيدات المسرطنة التى بدا تداولها بواسطة المصريين بعد التطبيع مع العدو الصهيونى قد تعرضت مصر في عهد دكتور يوسف والي وزير الزراعة السابق والأمين العام للحزب الوطني المنحل والمودع بسجن مزرعة طره الآن ، تعرضت تحت ستار تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" إلي ضربة كيماوية وبيولوجية موجعة خطط لها وشارك فيها وساهم جهاز "الموساد" ،وعلي الرغم من محاولات رجال مصر المخلصين لإحباط تلك المحاولات ،إلا أن صانع القرار السياسي قبيل ثورة 25يناير المجيدة كان يعمل ضدهم علي طول الخط ،ولم يكن بمقدورهم سوي أن يلعبوا "حلق حوش" بالعامية في مواجهة تدفق تلك المواد "الإسرائيلية "المسرطنة علي بلادنا. – ان تلك المواد ببساطة بها مواد اشعاعية شديدة الخطورة متعددة التاثير على الاحياء بما فى ذلك القدرة على احداث تغيرات فى الجينات !!!! و تمتد ما يعرف علميا بفترة نصف العمر لها الى اكثر من الف سنة !! فماذا يعنى هذا ؟ يعنى ببساطة ان تلك المواد بمجرد ان تختلط بالتربة الزراعية ( فى الحقول )فانها سوف تبقى لمئات المئات من السنين القادمة وانها السبب المباشر فى انتشار انواع عديدة من السرطانات مثل سرطان الدم (اللوكيميا ) وسرطان الكبد والفشل الكلوى والكبدى التى انتشرت فى مصر فى اخر 20 سنة بصورة غير مسبوقة !!! لا سيما وان المبيدات المسرطنة جعلت من مصر أولي دول العالم المصابة بأمراض السرطان والفشل الكلوي والكبدي والعقم وكما قال دكتور محمد غنيم العالم الشهير فأن معدلات الانتشار لتلك الأمراض المشار إليها بمصر تفوق العالم بستة أضعاف وخصوصا بالفشل الكلوي، وتلك أرقام في منتهي الخطورة. وللعلم فان تلك النوعية من الامراض لا تؤذى صاحبها فقط وانما يمتد اثرها بالتاكيد الى افراد اسرتة لان هذا المريض البائس فى الغالب الاعم يصبح زبونا مستديما بل وشبة مقيم بالمستشفيات ناهيك عن الاحتياج لتكاليف علاج عالية كما انة يصبح مجهد او شبة قعيد وبالتالى يصبح فى حاجة دائمة لمن يتنقل بة خصوصا بين المستشفيات ...الخ وفى النهاية فان تلك النوعية من الامراض لا تفارق صاحبها الا بالوفاة فما معنى ذلك ايضا ؟؟معناة ببساطة ان الاسرائيليين ابتكروا سلاحا صامتا فاق ضحاياة جميع الحروب السابقة التى خاضتها اسرائيل ضد الشعب المصرى ولكن هذة المرة بدون اطلاق رصاصة واحدة !!!! فهل فهم الشعب المصرى نوعية الحرب الجديدة التى تشنها اسرائيل علية ؟؟ على صانع القرار ان يستوعب ذلك ويامر" فورا "بتشكيل لجان كلا فى تخصصة لمراجعة جميع مجالات التعاون المشبوة مع اسرائيل وايقافها فورا فالتاريخ علمنا ان الحداية لا ترمى كتاكيت ( تصدير الغاز- اتفاقية الQiz. عام 2004... الخ )والبقية تاتى مما فى جعبة التطبيع الصهيونى !!! ارجوالتشيير على فسبوك وتويتر ولكم تحياتى ! د. نبيل زكى – أستاذ الأشعة العلاجية .