كشفت الساعات القليلة الماضية، عن صدع يصعب رأبه، قد حدث فى جبهة الإنقاذ الوطني، التى تشكلت من مجموعة من الأضداد السياسية، مابين ليبرالي "البرادعي"، يساري "صباحي"، وفلولي "عمرو موسي"، وهو ما اتضح عندما تأكد رفض "موسي" حضور مؤتمر كان من المقرر انعقاده اليوم، لإعلان موقف الجبهة من الدستور الذي تم إقراره رئاسيا بعد الاستفتاء عليه شعبيا. وزاد الطين بلة، أن وعندما تناقل البعض نبأ رفض موسي الحضور، أعلن كل من البرادعي - رئيس حزب الدستور - والسيد البدوي - رئيس حزب الوفد - امتناعهما كذلك عن المشاركة فى المؤتمر. وبحسب المصادر، فإن الواضح أن الحلف السياسي الذي تشكل بهدف مجابهة تحالف قوي السياسة المتأسلمة، قد ولد ميتا.