أكد الدكتور يسري حماد، المتحدث الرسمي لحزب النور، أن ما حدث بالأمس بمسجد القائد إبراهيم دلالة واضحة على محاولات التيار العلماني جر التيار الإسلامي إلى مسلسل عنف وفوضى، مشيرًا إلى أن من اعتدوا على الشيخ المحلاوي ليسوا من رواد المسجد إطلاقًا وأن اتفاقا مبيتا تم رصده على عدد من مواقع الفيس بوك ليلة الجمعة. وقال حماد، في الصفحة الشخصية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن من اقتحم المسجد كان مستعدًا بسيوف وبعضهم حمل سلاحًا ناريًا، والبعض ألقى كرات مشتعلة على المسجد، وآخرون ألقوا بحجارة على المصلين بالداخل، موضحًا أن البعض أرادها دموية لخلق فوضى قبل استفتاء اليوم ولمحاولة تكميم أفواه كبار المشايخ الذين يتأثر الناس برأيهم بالرغم من نفي الشيخ المحلاوي أنه تكلم عن التصويت بنعم أو لا". وأضاف حماد أن قدر الله الحافظ لهذه الأمة بجوار حكمة الشيخ المحلاوي الذي فطن لما يريده هؤلاء حمى مصر من مجزرة دموية خطط لها هؤلاء، موضحًا أن الإعلام الفاسد سكت عن حصار المسجد والتخطيط لذلك ومحاولة الاعتداء على رمز وطني وصوت حر وقامة علمية ليروج أن خطبة الشيخ هي السبب في هذا الاعتداء ليؤكد بجدارة أن الإعلام المضلل الذي صدعنا بالكلام عن الحريات وحرية الإعلاميين بالذات ، أن الحريات عندهم تتجزأ وكذلك المبادئ.