في إطار مد جسور الحوار بين مصر والاتحاد الأوروبي، قام المهندس "عمرو فاروق"، المتحدث الرسمي لحزب الوسط، بحضور منتدى الحوار الأوروبي مع دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا في العاصمة الإسبانية "مدريد"، وقد كان "فاروق" الممثل الوحيد لمصر في هذا الحوار، و بحضور ممثلي دول المغرب العربي بالإضافة إلى دول "موريتانيا و تركيا و كردستان و سوريا و لبنان". و خلال الحوار الذىي أستمر أربعة أيام قام "فاروق"، بمقابلة العديد من الوزراء و المسئولين بالإتحاد الأوروبي و أسبانيا و كان من أبرزهم السيد "خوسيه ماريا أزنار، رئيس وزراء أسبانيا الأسبق"، و"أنا بلاسيو"، وزيرة الخارجية و "هانسي إسكوبار"، المبعوث الأسباني لدول البحر الأبيض المتوسط، كما قابل السيد "أنتونيو لوبيز"، عضو البرلمان الأوروبي، و السيد "خوسيه بنيتو"، المتحدث بإسم لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأسبانى، و العديد من السفراء و وزراء التجارة و التعاون الدولى. و علي هامش اللقاءات قام "فاروق" بمقابلة السيد "البرتو باروندو" رئيس مجلس إدارة شركة "تالس" ، أكبر شركة فى العالم تعمل فى مجال المواصلات و هى المنفذة لقطارات تالس الأوروبية الشهيرة التى تربط بين دول أوروبا، و قد تقدمت بعرض لتنفيذ مشروع القطار السريع الذى سيربط بين القاهرة و الاسكندرية المزمع إنشاؤه فى الشهور المقبلة. وبدوره قام "فاروق"، بشرح سياق التحول الديمقراطي فى مصر، و ما يواجهه من تحديات، كما أوضح دور "حزب الوسط"، وجهود قياداته في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. و قد أختتمت اللقاءات بندوة في بيت العرب ب"مدريد"، و التى تحدث فيها "فاروق" عن أهمية التواصل و مد جسور الصلة بين الثقافات و الحضارات، مع أهمية التأكيد علي إحترام خصوصيات الشعوب، وأنه لا يمكن فرض أجندات أو آراء معينة علي غير رغبة الشعب المصري كما كان يحدث في السابق.