خيم الحزن على محافظة سوهاج بعد علمهم بوفاة شهيد الصحافة الشهيد / الحسيني محمد أبو ضيف الذي أصيب أمام قصر الاتحادية بطلق خرطوش في الرأس والذي مكث بالعناية المركزة أكثر من 6 أيام يصارع الموت فيها والذي وافته المنية أخيرا، فبعد وصول خبر وفاته تلفح مركز طما بالسواد وتبادلت التعازي بين أصدقائه وأهله وشبكة التواصل الاجتماعي تنعي وفاة شهيد الكلمة شهيد الصحافة وأبن من أبناء مركز طما بل من خيرة أبنائها . وتعلقت الأنظار نحو التليفزيون لتشاهد تشيع جثمان الشهيد من مسجد عمر مكرم بالقاهرة غير من سافر من الشباب وأهله لإحضار جثمانه من القاهرة لدفنه في مسقط رأسه بمركز طما . وفي صباح اليوم وفي تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً وصل جثمان الشهيد مع لفيف من رجال الصحافة الحرة و القنوات التليفزيونية وزملائه الصحفيين حاملين لافتات تحمل صورته ومكتوب عليها كلنا الحسيني أبو ضيف فارس الصحافة وكان في انتظاره الآلاف من المواطنين و الشباب على الطريق السريع انتظارا لجثمان أبنهم وحبيبهم الشهيد الذي قتل برصاصة غدر أمام الاتحادية . وتجمع أكثر من عشرون ألف من أبناء مركز طما وقراها والمراكز المجاورة كما شاركت غالبية الأحزاب و الروابط و الائتلافات في تشييع جثمان الشهيد إلي مثواه الأخير من أمام مسجد العسكري بمدينة طما . وتقدم شقيق الشهيد أماماً للمصلين لصلاة الجنازة بصوت محشوراً بالبكاء ليصلي صلاة الجنازة على شقيقه . وبكل الحكمة وكل الصبر تقدم والد الشهيد وأعمامه إلي المشيعين للجثمان وشكر المشيعين وقال هذه ليست مسيرة أو مظاهرة فأرجوكم لا هتافات ولا تنديدات . وبالفعل اقتصرت الهتافات على ( لا إله إلا الله و الشهيد حبيب الله ) ( لا إله إلا الله و الحسيني حبيب الله ). غير ذلك تجمعت الفتيات والسيدات تتقدمه فتيات من حركة 6 أبريل ورددن هتافات منددة بمقتل الحسيني أمام الاتحادية وكان من ضمن الهتافات (قتلوا أخويا الكذابين) . وورى جسده التراب وتلقت عائلته العزاء على المقابر إلا أن هناك بعد الاحتكاكات البسيطة التي تقدم لها أهل الخير وتم حلها فوراً مع التيارات الإسلامية .