مازالت 40 وحدة سكنية متعدى عليها وهذة الوحدات كانت مشيدة لتقديمها للاسر الاولى بالرعاية بنفس القرى التى اقيمت فيها ولان الجها الامنية بطيئة فى مساعدة مسؤلى المحافظة فى استرداد هذة الوحدات لتسليمها لمن يستحق بالاضافة لمراجعة اوراق المتقدمين للحصول عليها حتى لايتسلل السماسرة والمنتفعين للحصول على هذة الوحدات بدل من الاسر المعدومة لذلك قرر الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة تأجيل القرعة العلنية التى كان من المقرر أن تجريها اليوم الأحد مديريه الإسكان بالجيزة ، لاختيار وتسكين 140 اسره من اجمالي 260 اسره تقدموا للحصول علي الوحدة السكنية وذلك بعد ان تم استبعاد 40 شقه في العمارتين، كان قد تم التعدي عليهما خلال الفتره الماضية وانه من المقرر ان تقوم المحافظه بالتعاون مع مديريه الأمن باستعادة هذه الوحدات خلال أيام . وقال المحافظ أن تأجيل القرعة يرجع الى الرغبة فى مراجعة الطلبات التى تقدمت للحصول على الوحدات السكنية وتحديد المستفيدين والتأكد من مطابقة طلباتهم للضوابط التى حددتها وزارة الإسكان لضمان الشفافية الكاملة مشير الى انه سيتم الاعلان عن الموعد الجديد لإجراء القرعة العلنية والذى من المقرر ان يكون خلال الشهر الحالى . وكان المحافظ قد اصدر قراراً منذ 3 اشهر بتشكيل اللجان المختصة لتلقي طلبات المواطنين وفحصها واجراء القرعه العلنيه للتسكين وعضويه نائب المحافظ والسكرتير العام ورئيس مركز ومدينه العياط ومديريه الاسكان بالمحافظه. وشدد الدكتور على عبد الرحمن على أن تكون عمليات الاختيار وفق الشروط والضوابط التي وضعتها وزاره الاسكان والتعمير في هذا الشان، من أهمها أن يكون المتقدم من سكان القريه الموجود بها العمارات السكنيه، وان يتم عمل بحث اجتماعي لكل ممن تقدموا بمعرفه مديريه الشئون الاجتماعيه وان يكون غير حائز علي اي وحده سكنيه مدعمه بمشروعات الاسكان التي تم طرحها بمعرفه المحافظة. وأشار المهندس ابراهيم فرج مدير مديريه الاسكان، ان المديريه ستقوم بالتنسيق مع مركز ومدينه العياط والشئون الماليه بالمحافظه، بانهاء الاجراءات القانونيه للتعاقد فور الانتهاء من القرعه العلنيه المقررة خلال ايام مشيرا ان هذه العمارات كانت قد تمت اقامتها في عدد من القري التابعه بمركز العياط، علي ان يتم تسكين الاسر الاولي بالرعايه في نفس القريه المقيمين بها. ويشهد إجراءات القرعة عضو هيئه الرقابة الإدارية وممثلو أعضاء مجلس الشورى ومسئولون من المحافظة ومديرية الاسكان.