في عهد مبارك كانت تدار الدولة بالازمات ولكن يبدو ان في عهد الرئيس مرسي حتي الازمات لا تدفع الدولة للادارة الجيدة وخاصة عقب تكرار واقعة اشبة بكارثة اسيوط في ترك مزلقانين مفتوحين دون اغلاقهما او ابلاغ العامل المختص بمرور القطار والتي كادت ان تتسبب في كارثة ابشع من كارثة اسيوط كانت قد تلقت أجهزة الأمن بالمنيا بلاغا من محمد خفاجة عياد 35 سنة من عريف شرطه والمعين بخدمة مزلقان دماريس بمرور احد القطارات أمام المزلقان دون غلقه وتبين أنه فوجئ بقدوم القطار رقم 157 دون أخطاره بغلق المزلقان فقام باستيقاف السيارات حتى عبر القطار وبسؤال عامل المزلقان سيد عبد السميع 40 سنة قرر عدم غلقه للمزلقان بسبب عدم تلقيه أخطارا بقدوم القطار من عامل البلوك جمال مكرم وتحرر محضر برقم 9054 لسنة 2012 أدارى مركز المنيا وفي ذات الاطار تلقي مأمور قسم شرطة المنيا بلاغا من مصطفى عبده 33 سنة سائق بمرور احد القطارات بمزلقان بين الجناين دون غلقه وبالانتقال وسؤال بعض الاهالى وكلا من رقيب الشرطة نبيل عاذر مجلي 42 سنة المعين على خدمة المزلقان , عبد العليم شحاتة عبد الكريم 33 سنة عامل المزلقان قرروا أنهم شاهدوا القطار رقم 709 قادم في الاتجاه من قبلي لبحري فقاموا باستيقاف السيارات المارة في الاتجاهين حتى عبر وبسؤال عامل المزلقان قرر عدم غلقه للمزلقان لعدم تلقيه أخطارا بقدوم القطار من عامل البلوك صلاح محمد موسى والذي بسؤاله أنكر ذلك وقرر انه ابلغ عن قدوم القطار وتحرر محضر برقم 12051 لسنة 2012 أدارى قسم المنيا.