تم اليوم، في اجتماع رسمي بحضور قيادات كل من حزب الإصلاح وحزب التغيير التأكيد على ما يحمله كلا الحزبين من توجهات مشتركة تعلي من شأن المرجعية الإسلامية والاهتمام برفعة الوطن والنهوض به ضمن إطار وسطي معتدل يشمل جميع أطياف الشعب المصري، ويسعى نحو تقديم أفضل المبادرات والكوادر والأفكار لنهضة مصر، كما تم مناقشة أهمية جمع الجهود والطاقات والإمكانات من أجل الخير لوطننا والتعاون في القيام بهذه المهام والمبادرات والأفكار التي يحملها الطرفان. وفي نهاية الاجتماع أعلن الحزبان، وبعد عدد من التفاهمات والاجتماعات، الاندماج تحت مظلة حزب واحد، والسعي معاً لاستكمال خطوات تأسيسه مع اعتماد "الإصلاح" كاسم للحزب الجديد بعد الاندماج، على أن يشارك كلاً من الحزبين بكل ما يتوافر لديه من إمكانات بشرية ومادية ومقار ومشروعات وأدوات للعمل السياسي في الحزب الجديد وبذل الجهد واستفراغه لإنجاح الحزب الناشئ لتحقيق أهدافه السياسية في أسرع وقت.
وفي ختام الاجتماع وجه أعضاء المكتب السياسي الدعوة لجميع أعضاء الحزب لبذل الجهد والتعاون مع المكتب وباقي الأعضاء للنهوض بالحزب وتفعيله ليمثل إضافة حقيقية ومؤثرة في الساحة السياسية المصرية هذا، وقد وقع الاتفاق الدكتور عطية عدلان رئيس حزب الإصلاح والدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير