استقبل بعض الفنانين المصريين قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة وإعلانه الدستورى الجديد وإقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بردود أفعال غاضبة حيث أكد البعض أنها لا تخدم إلا الرئيس فقط والبعض الآخر أكد أنها انقلاب على الثورة وأن صلاحيات مبارك كانت أقل من الصلاحيات الحالية التى اكتسبها مرسى. حرصنا على الالتقاء ببعض نجوم الفن لمعرفة رأيهم حول قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة وإعلانه الدستورى الجديد.... عمرو واكد: لو القضاء فاسد فالانتخابات باطلة تعليقا على الأحداث التي تمر بمصر حاليا وردا على مؤيدي قرارات مرسي بحجة أن القضاء فاسد يقول الفنان عمرو واكد عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر " إذا أجزمت أن القضاء فاسد ولذلك وجب حماية قرارات مرسي منهم فعليك أن تسقط نتيجة الانتخابات التي أشرفوا عليها ومرسي يودع الكرسي وضيف إلى ذلك استفتاء مارس 2011 يصبح مشكوك في نزاهة قضائه ونقطة ومن أول السطر". وأضاف " عندما تحتاج لحوائط عازلة لمؤسسات الدولة فهذا برهان أن تلك المؤسسات ليست لخدمة الشعب وإنما لقهره" . وفي النهاية قال أن حل الأزمة يبدأ من سحب القرارات الديكتاتورية وإعادة هيكلة الداخلية وتحقيق توافق حقيقي في تأسيسية الدستور. خالد يوسف: الإخوان أسوأ من مبارك وتعليقا على ما وصلت إليه حالة البلد قال الفنان خالد يوسف أن النظام الحالي لن يحقق شيئا من أهداف الثورة وأكد أن الإخوان المسلمين لا يفهمون الديمقراطية ولا يؤمنون بالحريات فهم أسوأ من نظام مبارك حيث أنهم لا يتحملون أي نقد. ونفي خالد يوسف أن تكون معارضته للإسلاميين من أجل المعارضة فقط . وقال "كانوا يقولون مثل هذا الكلام عندما كنت أعارض مبارك ويتخيلون أنني أعارض من أجل الشهرة وكان رجال النظام يقولون إني أعارض من باب المعارضة فقط وحتى وإن أحسن حسني مبارك لن يقول إنه أصاب". وطالب القوى الوطنية بتنظيم صفوفها والتوحد كي تستطيع المنافسة في انتخابات البرلمان والرئاسة المقبلة . وأشار أن الجمعية التأسيسية بشكلها الحالي لا تعبر عن روح مصر ولا تعبر عن قيمة مصر الحقيقية. هشام سليم: مصر خربانة قال الفنان المصري هشام سليم إن جميع مؤسسات الدولة المصرية تعاني فساداً على مدار 60 عاماً مما أدى إلى القضاء على طموحات مصر الاقتصادية والعلمية. وأضاف: "هناك أشخاصا مهمتهم هدم مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من أجل تنفيذ مصالحهم الخاصة وجعل مصر تعاني من "خراب" تراكم على مدار 60 عامامما يعني أن مصر تحتاج إلى 60 عاما أخرى لتنهض على جميع المستويات". و يرى أن الثورتين اللتان قامتا في مصر لم تنهضا ببلدها وأوضح رأيه قائلاً: "فالأولى ذات الحكم الاشتراكي قضت على أحلام شباب مصر والثانية تم سرقتها من قبل أنظمة تريد أن تنتقم من خلال سيطرتها على جميع نواحي الحياة وفي مقدمتها قتل الإبداع وجعل المعارضة أحزابا كارتونية تعيدنا إلى الأنظمة السابقة". خالد أبوالنجا: يصف الإخوان بالفاشيين اعتبر الممثل المصري خالد أبوالنجا الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية د.محمد مرسي بمثابة إعلان للحرب بين الثوار وبين الرئيس وبين جماعة الإخوان المسلمين. و علق على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر على الإعلان الدستوري واصفاً الإخوان بالفاشيين. وقال: الثورة مستمرة ويا للخسارة التاريخية للإخوان الذين فاتتهم أكبر فرصة ليكونوا جزء من الثورة سننتصر على مرسي وإخوانه الفاشيين. أحمد حلمي يعتصم في التحرير ضد الرئيس مرسي شارك الفنان أحمد حلمي في تظاهرات ميدان التحرير للتنديد بالإعلان الدستوري الجديد الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي مؤخراً. وقال "مش هنسمح لأي حد إنه يسرق بلدنا". جدير بالذكر أن النجم أحمد حلمي وزوجته منى زكي كانوا ضمن الفنانين الذين نزلوا إلى ميدان التحرير للمشاركة في ثورة 25 يناير. خالد الصاوي يهتف: يسقط حكم المرشد شارك النجم خالد الصاوي في المظاهرات وقد حضر الفنان خالد الصاوي لأول مرة بصحبة زوجته في مسيرة حزب الاشتراكيين الثوريين وكان يرافقهما النجم خالد النبوي وقادا المظاهرة ورددا الهتافات المطالبة بإسقاط حكم المرشد والنظام. وكان النجمان الصاوي والنبوي قد شاركا في المظاهرة التي حصلت وأدت إلى ثورة "25 يناير" وأسقطت نظام مبارك. محمود قابيل : قرارت مرسى تخدمه فقط أكد الفنان محمود قابيل أن ما صدر من قرارات لا تخدم إلا الرئيس وحده فقد قرر السيد الرئيس أن يكون الحاكم بأمره فى البلاد ولا يجوز لأى جهة معارضته وكى يضمن أصوات الشباب قام برشوتهم من خلال قرار إعادة المحاكمات وكذلك المعاش لأسر الضحايا وكلها أكاذيب الغرض السياسى منها هو تكتيم أفواههم والضحك عليهم حتى يسكتوا عما أصدره مرسى من قرارات فهو تهديد مخفى لنا جميع بأن من يعارضه لن يجد ما يسره فى الفترة القادمة حتى القضاء فقد تدخل فيه وألغى وجودهم وأهميتهم فليس من حق القضاء الطعن على اى قرار يصدره الرئيس. ويختتم قابيل كلامه بان البيان الدستورى الذى اصدره الرئيس هو اغتيال للشعب بالكامل.