وصف حسين عبدالغني المتحدث الرسمي باسم جبهة الانقاذ الوطني، أعضاء الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ب"اللصوص"، قائلا أنهم قاموا بسرقة الدستور بالمساء وذلك عندما انتهوا منه مساء أمس، مقررين بذلك سرقة مصر استمرارا لمحاولاتهم سرقة الثورة والدولة والوطن ودماء الشهداء موجها رسلة إلى أعضاء التأسيسية قائلا " أقول للذين سرقوا الدستور مساء أمس، مصر أكبر منكم وستعود لأصحابها ثوار 25 يناير". وأضاف عبد الغني في تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة" أن جبهة الانقاذ الوطني قد اتفقت على التصعيد إلى أقصى مدى حتى يستعيدوا مصر من مغتصبيها وإلغاء الاعلان الدستوري المكمل وإسقاط الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ووضع دستور يعبر عن مصر واستعادة الوطن من قبضة جماعة الاخوان المسلمين، على حد قوله. وأوضح عبد الغني أن المصريين قد انتخبوا رئيساً لهم وليس رئيساً لجماعة الإخوان المسلمين التي تطيع أوامر مرشدها فنحن لم ننتخب واعظا فاذا أراد مرسي ذلك فعليه العمل بوزارة الأوقاف كإمام مسجد، مشيرا إلى أن تظاهرات اليوم في مليونية حلم الشهيد هي استكمالا لما بدأته مصر يوم الثلاثاء الماضي وستكمله مصر اليوم وغدا السبت حتى اسقاط الاعلان الدستوري وإقامة الاستفتاء عليه ومنع الاستفتاء على دستور جديد غير شرعي باطل فمابني على باطل فهو باطل والعودة إلى تشكيل لجنة تأسيسية جديدة. وأعلن عبد الغني أن مرسي الآن أصبح رئيسا غير شرعيا حتى يتخلى عن الاعلان الدستوري والخطة المريبة التي وضعوها وحتى يعيد بناء جمعية تأسيسية تضم كل أطياف الوطن. وعلى جانب آخر أكد عبد الغني أن تصريحاات الرهبان عمر المختار نائب رئيس حزب المؤتمر المصري حول سعيه إلى منع ظهور عمرو موسى رئيس الحزب إعلاميا فهو أمر غير صحيح ومفبرك رافضا الرد على تلك الاتهامات التي وصفها بأنها لا أساس لها من الصحة.