رحبت السيدة مريم رجوي, رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية, بالمصادقة على القرار التاسع والخمسين لإدانة انتهاك حقوق الإنسان في إيران في اللجنة الثالثة التابعة للأمم المتحدة, موكدة ان مصادقة هذا القرار من قبل غالبية المجتمع الدولي وهو قرار اهتم بجانب من الجرائم التي اقترفها نظام الملالي,تؤكد بالاضعاف ضرورة إحالة ملف الجرائم للملالي الحاكمين في إيران إلى مجلس الأمن الدولي وفرض عقوبات شاملة على هذا النظام ومقاضاة رؤوسه. واضافت في ظروف صعد فيها نظام الملالي من أعمال القمع والتعذيب والقتل بصورة غيرمسبوقة وذلك في مواجهة أزماته المستعصية والعزلة الداخلية والدولية المتفاقمة, ولا يكفي الاقتصار بإصدار الإدانات ويجب محاسبة هذا النظام الظلامي وطرده من المجتمع الدولي. وذلك يعد رسالة مؤثرة وجادة موجهة إلى الفاشية الدينية الحاكمة من جهة وإلى الشعب الإيراني وضحايا جرائم النظام من جهة أخرى بان المجتمع الدولي قد انهى باللا مبالاة والتزام الصمت حيال الدكتاتورية الدينية السوداء. واعربت السيدة رجوي عن شكرها للدول والجهات الداعمة للمصادقة على هذا القرار, محذرة الأطراف التي تحاول التستر على انتهاك حقوق الإنسان في إيران وتعارض إدانة جرائم هذا النظام مؤكدة بانه لا مستقبل ابدًا للملالي الحاكمين في إيران وان المراهنة السياسية والاقتصادية على هذا النظام هي مراهنة فاشلة وان هذه الأطراف وحدها سوف تتحمل الخسائر الفادحة الناتجة عنها.