أكد كل من وزير السياحة هشام زعزوع ووزير الآثار محمد إبراهيم على أهمية عودة السياحة بنفس قوتها إلى مختلف المدن والمحافظات المصرية وعلى رأسها الأقصر "أساس السياحة الثقافية في البلاد"، وأن مصر ليست ميدان التحرير فقط، وأن أي أزمات هناك لا يجب أن تؤثر على الوضع بأكمله. وأعرب إبراهيم عن سعادته بنجاح احتفال الأقصر بمرور 90 عاما على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، والذي انتهي بمؤتمر صحفي في منزل هوارد كارتر مكتشف المقبرة بالبر الغربي بالاقصر، بحضور سفيرة الولاياتالمتحدة آن باترسون وحفيد اللورد الإنجليزي هربرت أيرل كارنافون الخامس، ممول الكشف عن آثار توت عنخ آمون، والمحافظ عزت سعد. وشدد محمد ابراهيم ، وزير الآثار على أهمية عودة السياحة في أقرب وقت ممكن، وأن الأيام الماضية شهدت عودة السياح بشكل ما، ولكن لم يصل بعد للحد المرجو. أما زعزوع فشكر جميع من حضر لدعم السياحة المصرية وتشجيع هذا الحدث الخاص، وأعرب عن آماله في عدم تأثير الوضع الحالي في ميدان التحرير على السياحة من جديد خاصة بعدما بدأت في التعافي في الآونة الأخيرة. وأوضح قائلا "لا يجب اقتصار مصر بأكملها على ميدان التحرير، ودائما ما تضخم بعض وسائل الإعلام الأمور، مما يتسبب في قلق السائح وابتعاده عن فكرة السفر لقضاء أجازته في مصر". وأشار إلى أن الأقصر وأسوان ومدن صعيد مصر السياحية الأخرى ستكون شغله الشاغل، إلى أن تعود لأفضل حالاتها من جديد، وهو ما أصبح ملحوظ بعدما وصلت نسبة السياحة في البلاد إلى %30