"التيار الشعبي المصري" : "لا لقرض الصندوق الدولى " شعار مسيرة رفض القرض

شارك "التيار الشعبي المصري"، أمس،الاثنين، في المسيرة الإحتجاجية التى نظمتها عدد من الأحزاب والقوى السياسية ، حيث انطلقت المسيرة من أمام مبنى البورصة المصرية بمنطقة وسط البلد، وانتهت بوقفة سلمية أمام مقر مجلس الوزراء بشارع قصر العيني، للإعلان عن رفضهم قرض صندوق النقد الدولى . ردد المشاركون فى المسيرة هتافات تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية ورفض القرض "أدى شروط البنك الدولى جوع ومذلة وغلا أسعار". "ولع ولع فى الأسعار وأدى العيشه مرة مرار"، و"مطالبنا هيا هيا.. عيش حرية.. عدالة اجتماعية". رافعين لافتات كتب عليها: "لا لقرض الصندوق الدولي"، "الشعب يريد أن يعرف.. نحن أصحاب القرار"، "لا للاقتراض الخارجي".
و أقام "التيار الشعبي وعدد من القوي الوطنية"، في تمام السابعة مساءاً، وقفة إحتجاجية لدعم المقاومة الفلسطينية في ميدان طلعت حرب، تضامناً مع أهل غزه جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم والقصف المستمر منذ يومين ،وندد التيار بموقف الدول العربية، وعلي رأسها مصر حكومة ورئاسة تجاه فلسطين .
وأكد "المشاركون"، علي اهمية القضيه الفلسطينيه وعلي ضرورة مواجهة اسرائيل وطالبوا النظام الحاكم بموقف صريح يدعم الاخوه في فلسطين المحتله وان يوفوا بالشعارات التي نادوا بها من قبل ( علي القدس رايحين شهداء ب الملايين ) وقالوا اين هذه الاصوات وغزه تقصف الان .
كما طالب "الحضور"، من دولة مصر والدول العربية بسحب سفرائها من إسرائيل ،وكذا طرد السفراء الاسرائيليين وشددوا علي أهمية الكشف عن خبايا اتفاقية كامب ديفيد وملاحقها الامنية، وقالوا أن الحل الوحيد أن يتواجد الجيش المصري كامل العتاد والتسليح في سيناء لأن هذا سيشكل رادع قوي لأسرائيل ، وتابعوا لا اسرار بعد الثورة .
كما أكد "المشاركين"، علي أهمية أن يستمر الضغط الشعبي علي النظام الحاكم حتي يتخذ موقف يتناسب مع الدور الوطني والتاريخي لمصر تجاه فلسطين , وطالبوا الحكومه الاخوانيه بمساندة الاشقاء في فلسطسن ورفع الحصار عليهم وفتح كافة المعابر وإمدادهم بالغذاء والدواء وقالوا ان هذا هو اضعف الايمان .
وتابعوا ان الشعوب العربيه قادره علي ردع اسرائيل وامريكا ونحن لا نعول علي حكومات تسير علي نهج الانظمه الفاسده التي اسقطتها ارادة الشعب وتوجتها دماء الشهداء
وردد الحضور هتافات، هلا هلا هلا هلا شدي حيلك يارام الله، وحياة دم الشيخ ياسين هنحررك يا فلسطين