التقى عمرو موسى بالرئيس د. محمد مرسي بناء على الدعوة التي وجهت إليه، واستمر اللقاء قرابة الساعة في قصر الاتحادية بمصر الجديدة. وقد دار حديث مفصل عن الوضع السياسي والاقتصادي في مصر والتحديات والمشاكل القائمة وعملية إعادة البناء طرح فيه الرئيس الخطوات المتخذة واستمع إلى طرح موسى بشأنها. ثم تطرق الحديث إلى الجمعية التأسيسية والوضع فيها في ضوء الاختلافات الموجودة في وجهات النظر مع التشديد على ضرورة أن يكون الدستور وثيقة محترمة وليست مسلوقة. وأكد موسى أن الوقت ليس هو العنصر الوحيد أو حتى الرئيسي الذي يؤخذ في الاعتبار عند كتابة دستور البلاد ولكن جودة المنتج وتقبل الناس له هو الأساس. وقد تفهم الرئيس طرح عمرو موسى بخصوص تقديم توافق الآراء على التصويت وتفهم خطورة التصويت ب57 صوت في ظل التشكيل الحالي للجمعية وأن التوافق هو الباب الوحيد لوجود قبول عام للدستور. وطالب عمرو موسى بإعطاء فرصة ممتدة للرأي العام لإبداء رأيه في الدستور واقترح أن تنعقد الجمعية التأسيسية مرة أخرى في انعقاد خاص لمناقشة الآراء التي ستطرح من مختلف دوائر الرأي والمصلحة في مصر. وفي النهاية تحدث الرئيس عن اللقاءات المتتابعة التي يجريها هذا الأسبوع مؤكدا أن الهدف منها هو تقريب وجهات النظر وليس الضغط على الجمعية أو التأثير على عملها