قال "عمرو موسي" رئيس حزب المؤتمر أن الدكتور مرسي هدف من خلال اللقاء الحديث عن الجمعية التأسيسية للدستور، والمواد الخلافية الموجودة بين التيارين المدني والإسلامي بالتأسيسية، وناقش الطرفان أوضاع الجمعية التأسيسية في ضوء الاختلافات الموجودة في وجهات النظر، مع التشديد على ضرورة أن يكون الدستور وثيقة محترمة وليست مسلوقة . وأكد موسي" لمرسي ن الوقت ليس هو العنصر الوحيد أو حتى الرئيسي الذي يؤخذ في الاعتبار عند كتابة دستور البلاد ولكن جودة المنتج وتقبل الناس له هو الأساس، مشيرا غلي أن التصويت بنسبة 57% علي الدستور كارثة لغلبة التيار الإسلامي بها، داعيا إلى التوافق وليس التصويت ..
وابدى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية تفهمه لطرح "موسى" بخصوص تقديم توافق الآراء على التصويت وتفهم خطورة التصويت ب57 صوت في ظل التشكيل الحالي للجمعية وأن التوافق هو الباب الوحيد لوجود قبول عام للدستور ..
وطالب وموسى بإعطاء فرصة ممتدة للرأي العام لإبداء رأيه في الدستور، مقترحا ن تنعقد الجمعية التأسيسية مرة أخرى في انعقاد خاص لمناقشة الآراء التي ستطرح من مختلف دوائر الرأي والمصلحة في مصر .
جاء ذلك خلال لقاء "عمرو موسى" ، الامين العام السابق لجامعة الدول العربية ورئيس حزب المؤتمر، بالدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ظهر اليوم ودار النقاش حول الوضع السياسي.
الوضع السياسي والاقتصادي في مصر والتحديات والمشاكل القائمة وعملية إعادة البناء ، حيث استمع الدكتور مرسي لرؤية عمرو موسي بشأنها .