زار أمس محافظ سوهاج مستشفى طما المركزي على خلفية أن هناك 10 أفراد مضربين عن الطعام تضرراً من شركة مياه الشرب و الصرف الصحي بسوهاج تتمثل في اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة الشركة لفصلهم عن العمل و الاستغناء عنهم على الرغم من قيامهم بالعمل بالمشروع منذ أكثر من عام وفجأة قام بالاستغناء عنهم واستبدالهم بأفراد من مركز المنشاة . وعندما ساءت حالة المضربين بعد ثلاثة أيام من الإضراب بعد رفضهم تلقي العلاج على أيدي أطباء المستشفى الذين بذلوا كل الجهد وكانت مستشفى طما في حالة طوارئ على مدي ال 24 ساعة مستمرة والإبلاغ المستمر وكان الدكتور / محمد عبد العال وكيل وزارة الصحة بسوهاج على رأس فريق العمل بالمستشفى و الدكتور حسن عبد العال عقل مدير المستشفى و الدكتور ماهر حنين رئيس القسم و الدكتورة / صفاء عبد الرحيم و الدكتورة مريم حليم وطاقم التمريض لم يسترح طوال فترة الإضراب محاولين بكل الطرق أقناع المضربين عن العدول عن الإضراب أو تلقي العلاج وخاصة بعد ارتفاع نسبة البولينه في الدم . وفرح المضربين عندما سمعوا أن محافظ سوهاج قد استجاب لهم وعند دخول محافظ سوهاج فوجئنا بدخول حجرة المضربين دون إلقاء التحية بل وجد محامي المضربين ووجه له اتهام التحريض وقال : دول لازم يأخذوا العلاج بالقوة الجبرية وأتجه مرة أخرى للمحامي ( أتقى الله يا صلاح أتقى الله أنا هتصرف معاك ) وخرج من حجرة المضربين دون أن ينظر إلي أي مضرب من المضربين أو يستمع معه . وبعد خروج المحافظ هاج المضربين وذويهم حتى أن بعض المضربين هموا بإلقاء أنفسهم من الدور الخامس لولا تدخل الدكتور عصمت عبد السلام مدير الإدارة الصحية وفريق عمل جريدة مصر الجديدة وتم نقل ثلاث حالات منهم للعناية المركزة لإصابتهم بهبوط حاد في الدورة الدموية . وقمنا بالتحدث مع المضربين وإقناعهم مع إدارة المستشفى بتلقي العلاج وتهدئتهم نفسياً ومازالوا محجوزين بالمستشفى حتى الآن ومصرين على الإضراب و المسئولين أذن من طين وأذن من عجين .............! فهل من مستجيب ............ ؟