أمين إعلام الكرامة: تصريحات العريان الانتقامية ضد الصحفيين هي سبب خسارته

أكد الدكتور سعد عمارة ، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين ، أنه سوف يتبنى مبادرة الدكتور محمد سعد الكتاتني، الرئيس الجديد لحزب الحرية والعدالة، للم شمل كافة القوى السياسية لمواجهة الفساد المستشري في البلاد، و الذي لا يستطيع رئيس جمهورية،
ولو حتى "ملاك" أن يواجهه بمفرده.

وقال عمارة، اليوم السبت، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، إن انتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة أعطت صورة حضارية لحزب فتي قوي من أكبر الأحزاب الموجودة، مشيرا إلى أن عيناه دمعت عندما ذكر الدكتور سعد الكتاتني أخوه عصام العريان بكل الحب والتقدير عقب إعلان فوزه، فلا أحد يتنافس على منصب ولكن خدمة مصر.
ومن جانبه ، أعرب محمد سليمان، عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي وأمين الإعلام بحزب الكرامة، عن اعتقاده بأن الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أختارت الكتاتني لرئاسة الحزب لأنه أهدأ في تصريحاته، ولأنه يتبنى مبادرة لم الشمل والتواصل مع القوى السياسية، ولأنه يملك حنكة سياسية قوية، بينما أسلوب الدكتور عصام العريان كان استعراضيا، خاصة مع تصريحاته الانتقامية تجاه الإعلاميين والصحفيين، وكان هذا من أسباب خسارته.

قال مصطفى الجندي، القيادي بحزب الدستور والنائب البرلماني السابق، إن تجمع كافة القوى الثورية على منصة واحدة في جمعة "مصر مش عزبة"، كان بمثابة رسالة إعتذار للشعب الذي طالب بتوحد هذه القوى، ونزول الآلاف للمشاركة في التظاهرة كان بمثابة قبول الاعتذار، بينما هدم المنصة في جمعة "كشف الحساب" كان بمثابة رسالة تهديد للمعارضة.

وانتقد الجندي، تصريحات البعض بمشاركة فلول في جمعة "مصر مش عزبة"، قائلا: "عيب اختشوا، لا يمكن لشخص مثل أحمد حرارة الذي شارك في المسيرات والتظاهر أن يكون من الفلول".

وطالب الجندي كافة القوى الوطنية بالتوحد من أجل إصدار دستور ووثيقة توافقية لتشكيل حكومة ائتلافية ، قائلا: "قفة مصر الآن بمائة أذن، يجب الجميع حملها وإلا ستقع"، رافضا غياب العمال والفلاحين في الدستورالجديد.

وخلال اتصال هاتفي مع "صباحك يا مصر"، قال حمدي الفخراني، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ، أنه سوف يتقدم بدعوى ضد الشيخ توفيق شهاب، خطيب مسجد الطاعة بكفر الشيخ، والذي قال إن من شارك في مظاهرة "مصر مش عزبة" هم الذين يطالبون بدستور "إباحي".

وأكد الفخراني أن هذه الدعوى تحفظية، لأنه في الأيام القادمة سيزيد الإخوان والسلفيين من "فزاعة أن من يرفض تمرير الدستور، هم إباحيين لا يريدون تطبيق شرع الله".