يحدث شهر رمضان الكريم جواً فريداً يشعر به الجميع مسلمون وأقباط فالجميع يسارع في عمل الخير والتقرب إلى الله وهنا تظهر المحبة القوية بين نسيج الأمة بعمل إفطارات الوحدة الوطنية والجميل في ذلك أنه تزامن صوم شهر رمضان مع صوم السيدة العدراء مريم فالمسلمين والأقباط يتعبدان لله وكلاً يؤدى فرائضه طالبين العفو والمغفرة من عند الله ، ومن جانب أخر يتزاحم المسلمون والأقباط دون تفرقة على محلات الكنافة والحلويات الشرقية والياميش والقطايف والاستمتاع بالفوازير والدراما الرمضانية وأيضاً شراء الفوانيس للأطفال وتعليق الزينات ...وغيرها من العادات الاجتماعية التي يعيشها أبناء أسيوط في شهر رمضان. تجولت "أسيوط اليوم" الشارع الأسيوطي لترصد كيف يتعايش الأقباط مع أخوانهم المسلمين في هذا الشهر الكريم من خلال هذا التقرير: يقول مجدي صادق رجل الأعمال أن شهر رمضان فرصة ومناسبة دينية واجتماعية كبيرة نستغلها في توطيد علاقات المحبة والأخوة بين زملائنا وأخواننا المسلمين وأنا أحرص على الود الاجتماعي وعمل إفطارا وسحوراً لأخواني وأصدقائي فنحن تربينا سوياً كما أن القوصية مركز حضاري يتميز بالحفاظ على العلاقات الاجتماعية منذ القدم لذلك توارث الشباب هذه الصفات الحميدة. يضيف المهندس سامي أرمياء ناشد مدير منطقة الشرق الأوسط لجمعيات الشبان المسيحية أن شهر رمضان له طابع خاص الجميع يلتمسه،وأنا حريص جداً على حضور إي إفطار توطيداً لعلاقة الأخوة والمحبة،وكل عام أعتادنا على عمل إفطاررمضاني قوي ويحضره جميع قيادات المحافظة وتحضره كل الطوائف المسيحية ولكن هذا العام تعذر علينا حدوث ذلك بسبب الإنشاءات والمباني الجديدة ااتي تقام على أرض الواي.كما نحن نعيش كل المظاهر الاجتماعية أكل الكنافة والياميش والقطايف والتي يكون لها مذاق خاص في شهر رمضان. ويشير مالك يعقوب عضو مجلس الشورى عن الدائرة الأولى أنه قبل ترشيحي في مجلس الشورى ووجودي كعمدة قرية العزية أعتادت مشاركة أهالي العزية خاصة ومنفلوط عامة في كافة الأعياد الدينية والمناسبات الاجتماعية ،وأعتادت على عمل إفطار الوحدة الوطنية بقرية العزية ،كما أن القرى لها طقوس خاصة في الاحتفال بشهر رمضان من شراء الفوانيس وتعليق الزينات في الشوارع ابتهاجاً بهذا الشهر الكريم. ويشير أندروا سمير "محل كنفاني كايرو " أن الكنافة والقطايف من أهم الحلويات التي يقبل عليها الجميع خاصة في شهر رمضان ووصل الكليو7 جنيهات ويعد كنفاني كايرو أشهر كنفاني في أسيوط وذلك لأنه من أقدم محلات الكنافة في أسيوط وله باع طويل من حيث الخبرة والمهارة في العمل ونجد طوابير مزدحمة مسلمين وأقباط على الكنافة. بالتعاون مع