توجه الرئيس حسنى مبارك الى العاصمة الفرنسية باريس لعقد محادثات قمة مع الرئيس نيكولا ساركوزى تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعم المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واقتراح فرنسا استضافة مؤتمر ثان للمانحين من أجل الدولة الفلسطينية المستقبلية، إضافة إلى عدد من القضايا المتعلقة بمبادرة "الاتحاد من أجل المتوسط". وقد غادر الرئيس مبارك القاهرة الاحد متوجها الى باريس، وذلك قبيل توجهه الى واشنطن تلبية لدعوة من الرئيس الامريكى باراك اوباما للمشاركة فى اعادة اطلاق المفاوضات المباشرة الفلسطينية الاسرائيلية التى تتم فى واشنطن فى الثانى من سبتمبر/أيلول القادم ، وبحضور العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وتهدف المفاوضات الى التوصل الى اتفاق خلال سنة. من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن الجانب الفلسطيني سيذهب إلى المفاوضات مع إسرائيل في واشنطن على أساس بيان اللجنة الدولية الرباعية، مؤكدا أن المطالب الفلسطينية تشكل الحد الأدنى من أسس عملية السلام وليست شروطا، وهى واردة أصلا في بيان الرباعية من خلال التأكيد على وقف الاستيطان والاستناد إلى قرارات مجلس الأمن والمبادرة العربية للسلام. ويضم الوفد المرافق للرئيس مبارك كلا من أحمد ابو الغيط وزير الخارجية وأنس الفقى وزير الاعلام والوزير عمر سليمان والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهوري