"المسيحي إلي جوار المسلم، لا فرق بينهم ". كان هذا هو المشهد أمس أثناء احتفال مطرانية أسيوط بالليلة الختامية لمولد السيدة العذراء بدير "درنكة"، حيث لم تمنع حرارة الجو المرتفعة توافد آلاف من الزوار الذين تعدت أعدادهم المليون زائر من المسيحيين والمسلمين، ومن العرب والأجانب. دميانة بسيط، قبطية، قالت إن هذه الاحتفالات ننتظرها من العام للعام الذي يليه بفروغ صبر، لأنها تمثل لنا قيمة روحية عالية، وتقرب إلى الله، ووفاء بالنذور، حيث نقوم بذبح الذبائح للسيدة العذراء "أم النور" من أجل التقرب. رامى بلال، مسلم، أكد أنه جاء لزيارة السيده العذراء مع بعض جيرانه المسيحين الذين يأتى معهم سنوياً لهذه الاحتفالات، ولم يمنعه صوم رمضان من المجئ إلى الاحتفال، بالرغم من ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، الأمر الذي جعل معظم الزوار يقيمون فى المخيمات التى أقاموها نهاراً هرباً من حرارة الشمس، ومع بدء غروب الشمس كان الكل يستعد للاحتفال بالليلة الختامية من المولد بالخروج إلى الملاهى التى أقيمت فى ساحة مواجهة للدير، والسير خلف الشمامسة فيما يسمى ب"دورة العدراء"، وإقامه الصلوات بكنيسة الدير. الأب لوقا سكرتير مطرانية القوصية قال إن هذه الاحتفالات تقام من أجل التقرب إلى الله، لكى يمنحهم السلام والبركة. مشيراً إلي توافق صومهم مع صيام الأخوة المسلمين هذا العام، في إشارة إلي تقريب الخواطر بين نسيج الأمة الواحدة، ودلالة على عمق التقارب، والمحبة فيما بين الأقباط، والمسلمين الذين توافدوا بأعداد كبيرة لمشاركة إخوانهم الأقباط احتفالاتهم. الأقباط والمسلمون يحتفلون بالليلة الختامية لمولد العذراء بأسيوط الأقباط والمسلمون يحتفلون بالليلة الختامية لمولد العذراء بأسيوط الأقباط والمسلمون يحتفلون بالليلة الختامية لمولد العذراء بأسيوط الأقباط والمسلمون يحتفلون بالليلة الختامية لمولد العذراء بأسيوط