قال رئيس محكمة دمنهور الابتدائية المستشار حسن بسيونى ان مبنى محكمة دمنهور الابتدائية الحالى الذى تم الانتقال اليه نتيجة احتراق مبنى المحكمة القديم بدمنهور خلال احداث ثورة يناير ، ليس مجهز او معد كمحكمة لنظر القضايا وخاصة الكبرى منها لعدم توافر الامن الكافى لتأمين جلسات المحاكمات . واضاف المستشار بسيونى – فى تصريح خاص لميدان البحيرة– ان عدد افراد الشرطة الخاصة بتأمين المحكمة قليل جدا ، وعدد دوائر الجنايات والجنح المستأنفة اكثر من عدد أفراد الامن ، مشيرا الى ان مبنى المحكمة المؤقت يقع فى منطقة سكنية شعبية ، وبالرغم من ذلك الا ان اهالى المنطقة هم من قاموا بحماية المحكمة خلال المظاهرات والاعتصامات الماضية ، وايضا ايام الاجازات والعطلات الرسمية من البلطجية ومثيرى الشغب . وأشار رئيس المحكمة الى ان أعضاء النيابة العامة والموظفين والمحاميين يعانون من عدم ادائهم للعمل المنوط بهم على أكمل وجه لضيق المبنى الذى لا يتسع للاعداد الكبيرة المتردده عليه ، ولصعوبة وسائل المواصلات التى لا تستطيع للوصول الى المحكمة بسهولة ، ولكنه حل مؤقتا ، لافتا الى انه كانت توجد فكرة للانتقال الى مبنى كلية التربية حال انتقال الطلاب منها الى مجمع الكليات بدمنهور ، ولكن لدواعى امنية منعت ان تتواجد المحكمة وسط الطلاب . وحول مبنى المحكمة القديم بدمنهور قال المستشار بسيونى ان تقرير اللجنة الهندسية قرر بإزالة المبنى حتى سطح الأرض لعدم جدوى ترميمه ، وذلك لأن الحريق اثر على اساسات المبنى والاعمدة ، لذلك يستحيل اعادة ترميمه من جديد ، مضيفا بان وزارة العدل سوف تستغل ارض المحكمة القديم بعد ازالته . وأشار رئيس المحكمة الى ان وزارة العدل تسعى حاليا للحصول على قطعة أرض لبناء مبنى جديد للمحكمة بدمنهور يكون بعيدا عن التجمع العمرانى ومناسب للعمل به ، لافتا الى انه تم الاتفاق مع محافظ البحيرة المهندس مختار الحملاوى على شراء قطعة أرض مساحتها 6 الاف متر بجوار الكوبرى الدولى بمنطقة افلاقه بمواجهة مستشفى دمنهور العام ، وجارى استكمال الاجراءات التى تعطلت بسبب التغيير الوزارى الاخير الذى شمل وزارة العدل ، واتمام التعاقد .