ما يجري من أحداث على أرض المحروسة مصر يثير القلق والمخاوف لدي الكثير من المصرين الذين لا يعرفون شياً مما يدور أمام قصر الاتحادية أو ميادين مصر الإ من خلالوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بشتى إنتمائاتها وتوجهاتها السياسية والتي شهدت في الآونة الأخيرة وابل من الاتهامات المتبادلة ما بين الفلولية والإخوانية هذه المخاوف على وطن الجميع مصر التي تعطرت أرضها الطيبة بدماء أبنائها الشهداء والمصابين صناع مجد الخامس والعشرين. التقت ميدان البحيرة بأحد ابناء وادي النطرون المنضمين لجماعة الإخوان المؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسي وذلك للتعرف على ما يدور من أحداث حول قصر الاتحادية. أحمد فؤاد عبدالرحمن البالغ من العمر 40 سنه والذي كان ضمن المجموعة التي تم إختيارها بعناية من حيث الخلق وضبط النفس على حد قول سعيد الديب احد أعضاء الجماعة بالوادي. يروي أحمد ما شاهده في شارع الميرغني الذي أصيب فيه قائلاً: انه في حوالي الساعة الثامنة والنصف من ليلة الأربعاء "ليلة الدم والصمود" ليلة الشهداء" كما سماها البعض على موقع التواصل (الفيس بوك) حصل هجوم غير متوقع من عدد كبير من البلطجية كما وصفهم ورغم ان أصوات المؤيدين للرئيس ارتفعت وهي تردد "سلمية سلمية" قاموا بإلقاء الحجارة علينا وقنابل المولوتوف والقنابل المسيلة للدموع وأنا كنت بجوار محطة بنزين في شارع الميرغني وعندما حاولوا اختراق المحطة بأي شكل قمنا بالدفاع عن أنفسنا بالرد بالحجارة عليهم ولم تكن معنا أي أسلحة وفاجأه علت أصوات طلقات الرصاص بصورة مفزعة نحو محطة الوقود وصوبوا أسلحتهم نحونا ونحن عُزل من السلاح وقبل أن أتلقى طلقة الخرطوش في صدري ورقبتي سقط بجواري شاب تم نقله على الفور إلى سيارة الإسعاف ويؤكد أحمد أنه لم يكن بينه وبين البلطجي الذي ضربه الا 10 أمتارتقريبا. وبالسؤال عن كيفية تحديد هوية من سماهم بلطجية قال لقد رأيت أحدهم يلقي بالحجارة وهو يرقص وكان يرتدي (ترينج) أما بالنسبة للبلطجي الذي ضربي علامات البلطجة واضحة في وجهه وكان ضرب النار بطريقة غشومية ولكن الملفت للنظر إن جميع الطلقات كانت موجهه للوجه والرقبة. وعن نوع الأسلحة المستخدمة قال هذه شهادة ولا استطيع أن اجزم إذا كانت محلية الصنع أو غير ذلك وأضاف إن البلطجية كانوا منتشرين بكثرة في جميع الشوارع المحيطة لقصر الاتحادية حضر أحمد من القاهرة وهو في حالة حرجة بعدما استقر رش الخرطوش في صدره ورقبته ليسافر الى الإسكندرية لاستخراج بعض الرش الذي استقر بجوار الرئة وأحدث تجمعات دموية واستكمال باقي العلاج اللازم له.