نظم العشرات من أهالي حي أبو عبد الله بدمنهور وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن البحيرة للمطالبة بسرعة تحرك الأجهزة الأمنية لإرجاع الطفلة ندا أحمد شمه (الطالبة بالصف السادس الابتدائي) والتي تبلغ من العمر 11 عاما ، وتم اختطافها من قبل مجهولين يوم الأربعاء الماضي 31 أكتوبر . وقال عماد عبد ربه – خال الفتاة – أن الهدف من هذه الوقفة الاحتجاجية هو الضغط على الأجهزة الأمنية لسرعة تحركها وإجرائها التحقيقات والتحريات من أجل إعادة الفتاة لأمها وأبيها العاجزين . وأكد أهالي الطفلة أنهم أعطوا رقم الهاتف الجوال الخاص بخاطفي الفتاة إلى أجهزة الأمن وأبلغوهم أن الجناة اتصلوا بهم وطالبوهم بفدية وهددوهم بقتل الفتاة , ولم تتحرك الأجهزة الأمنية ساكنا (على حد قولهم) . ورفع الأهالي اللافتات التضامنية مع الطفلة مثل " أين الداخلية – يا ندا أمك تبكيك وإخوتك ينتظرونك " , وطالبوا بسرعة وضع آليات للبحث عنها فورا . ومن جانبه صرح سيد عصمت – قيادي بجبهة حماية الثورة بالبحيرة – انه قد تم لقاء بين رموز الجبهة والسيد مدير الأمن والقيادات الأمنية بمديرية أمن البحيرة في سياق مشاركة وتضامن رمزي للجبهة مع أسرة الطفلة المتغيبة منذ الأربعاء الماضي وكان لقاءا ثريا جديا ظهر فيه جليا اهتمام بالغ بالبلاغ المقدم من والد الطفلة ندا ، وتبين للجبهة من خلال التواجد لعدة ساعات داخل المديرية وجود جهود حقيقية تبذل ، وأفاد مدير الأمن أن القيادة الأمنية تتعامل مع جميع المواطنون على قدم المساواة وأن الجميع سواء أمامها ولا يوجد أي نوع من أنواع التراخي أو التجاهل لأية بلاغات تقدم للأمن، ووعدت القيادات ببذل مزيد من الجهد وأنها تستشعر عودة ندا لأسرتها خلال 48 ساعة إن شاء الله ، هذا و طالبت جبهة حماية الثورة بالبحيرة بسرعة كشف غموض اختفاء الطالبة، وضبط خاطفيها ونشر الدوريات الأمنية حول المدارس وفي الشوارع ليلا، وضبط الخارجين على القانون والتشكيلات العصابية التي ترتكب حوادث الخطف.