نجحت الأجهزة الأمنية بالبحيرة في كشف لغز العثور على جثة غنام مقيد القدمين واليدين ومخنوقا بكوفية حول عنقه ، داخل منزله بشبراخيت في ظروف غامضة حيث تم الكشف أن زوجته وأشقائها هم من قاموا بارتكاب الواقعة لحدوث خلافات زوجية ومنع المجني عليه زوجته من مغادرة المسكن لزيارة أهلها. ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء ممدوح حسن مدير امن البحيرة قد تلقى بلاغا من الأهالي بقرية منشية حمادة بشبراخيت بالعثور على جثة صلاح محمد قطب الفقى (61 عاما – غنام) داخل منزله ، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية لمكان البلاغ ، وبمناظرة الجثة تبين أنها مقيدة من اليدين والساقين بكوفية وشال وملفوف حول الرقبة كوفية ومسجاة داخل غرفة النوم . وكشفت التحريات أن المجني عليه متزوج حديثا منذ 3 أشهر ، وتبين عدم تواجود الزوجة ، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد مخليصي رئيس قسم المباحث الجنائي وبعد تحريات ضباط فريق البحث توصلوا إلى أن المجني عليه تزوج منذ عدة شهور من المدعوة حنان ر.س ( 40 عاما) وحدثت بينهما خلافات زوجية ومنعه إياها من مغادرة المسكن لزيارة أهلها فقامت بالاتصال بهم وحضر إلى المنزل والد زوجة المجني عليه رجب ع. س ( 60 عاما – فلاح) وأشقائها محمد (36 عاما – عامل ) ، حمدى ( 32 عاما - عامل زراعى) ، ومبروك ( 34 عاما - عامل زراعى) ومقيمين بكفر الشيخ البستان مركز الدلنجات لاصطحابها كرهاً عنه وقيام الثاني والرابع بتوثيق المجني عليه بمساعدة شقيقتهم ( زوجته ) خشية استغاثته بالأهالي وغادروا لمحل إقامتهم ،ثم قاموا بالاتصال هاتفياً بالمدعو عبد الكريم عبد المعز جاد ( أحد جيران المجني عليه ) لفك وثاقة والذي بسؤاله قرر بمضمون ما سبق وأضاف أنه عقب توجهه لمنزل المجني عليه لفك وثاقه فوجئ بوفاته وأتهم الزوجة و أشقائها بارتكاب الواقعة . عقب تقنين الإجراءات تم ضبط زوجة المجني عليه وشقيقيها الثاني والرابع ،بمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وأضافوا بقصدهم تمكين شقيقتهم من مغادرة المسكن دون إحداث وفاة المجني عليه ،جاري العرض على النيابة العامة ،وكلفت إدارة البحث الجنائي بتطوير مناقشة المتهمين المضبوطين وفحص أبعاد نشاطهم الإجرامي وضبط باقي المتهمين الهاربين .