تمكن رجال المباحث بمحافظة البحيرة، من فك لغز العثور على جثه (صلاح محمد قطب، 60 سنة) راعي أغنام، داخل مسكنه بقرية منشأة حمادة، دائرة مركز شبراخيت، مسجاة على ظهرها وموثوق اليدين من الخلف بكوفيه وشال ومربوط من عنقه، ولا يوجد بها إصابات ظاهرية.
وقد قام اللواء محمد الخليصي- مدير مباحث البحيرة، والعميد محمد خريصة- رئيس المباحث، بوضع خطة بحث محكمة، وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه تزوج منذ عدة أشهر من (حنان.ر.ع، 40 سنة) وحدثت بينهما خلافات زوجية، ومنعه إياها من مغادرة المسكن لزيارة أهلها، ويوم الواقعة حضر كل من (رجب.ع.س، 60 سنة) والد زوجة المجني عليه، وأولاده (محمد، 36 سنة) عامل، و(حمدي، 32 سنة) عامل زراعي، و(مبروك، 34 سنة) عامل زراعي، أشقاء زوجة المجني عليه؛ لاصطحابها كرهًا عنه.
هذا، وقد قام الثاني والرابع بتوثيق المجني عليه بمساعدة شقيقتهم –زوجته- خشية استغاثته بالأهالي، وغادروا لمحل إقامتهم، ثم قاموا بالاتصال هاتفياً بالمدعو (عبد الكريم عبد المعز جاد) أحد جيران المجني عليه لفك وثاقه، والذي بسؤاله أكد أنه عقب توجهه لمنزل المجني عليه لفك وثاقه فوجئ بوفاته، واتهم سالفي الذكر بارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط زوجة المجني عليه وشقيقيها الثاني والرابع، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بقصد تمكين شقيقتهم من مغادرة المسكن دون إحداث وفاة المجني عليه، أو ارتكابها من الأساس؛ بل إنهم قيدوه وتركوه حيًا، حسب قولهم.