ورق الألومنيوم يعرض للإصابة بأمراض الزهايمر وضمور العضلات وهشاشة العظام

يتسائل الأطباء هل فكرت يوما أن تقرأ التعليمات على ورق الألومنيوم أو القصدير؟ و‏‏‏‏‏‏‏هل تعلم ما هو أثر سوء استخدام ورق الألمنيوم القصدير على جسم الإنسان؟
ان القصدير، وهى المادة الموجودة فى ورق الألومنيوم، تتراكم فى الجسم وتتسبّب فى إصابته بالعديد من الأمراض، أهمّها وأشدها خطراً مرض الخرف أو مرض "الزهايمر " وضمور العضلات وهشاشة العظام.
ان الأبحاث التي أجريت بمعهد التغذية بمصر أثبتت أن الألومنيوم يتفاعل مع الطعام نتيجة عملية الطهي خاصة مع الأطعمة الحمضية مثل الطماطم والصلصة مما ينتج عنه مكونات ضارة تتراكم على سطح الإناء وتلوث الطعام وتتسبب في عدد من الأمراض سالفة الذكر .
ويؤكد الأطباءأن ورق الألمنيوم صمم لتغليف الأطعمة، وليس لإستخدامه فى عملية الطبخ ذاتها لما يسببه من خطورة، ويتكوّن من وجهَين، ويُستخدم الوجه اللامع لتغليف المأكولات الساخنة فقط، أى نجعل الوجه اللامع ملاصقا للطعام الساخن فقط، بينما يُستخدم الوجه غير اللامع لتغليف المأكولات الباردة فقط.
اضافا أن هناك مخاطر شديدة وخطيرة على صحة الإنسان جراء سوء استخدامه لورق الألمنيوم وعدم استخدامه بشكل صحيح.
وعن أعراض التسمم بورق الألمونيوم "هناك أعراض أولية مثل انتفاخ وغازات، صداع، ألم بالبطن، جفاف بالجلد والأغشية المخاطية، الشعور بحرقان في الرأس يزول بتناول الطعام، حموضة، عدم الرغبة أو كراهية تناول اللحوم.، وأعراض متأخرة وهى شلل في العضلات عدم القدرة على التركيز فقدان الذاكرة الخرف"
ويحذر الأطباء من بعض الممارسات الخاطئة عند استعمال ورق الألومنيوم فى المطبخ، حيث يحذر على السيدة استخدامه تماماً فى أثناء طبخ الطعام نفسه أو لتغليف الطعام أو فى إدخاله إلى الفرن لأن حرارة الطبخ تكون زائدة، لذا تؤدّى إلى خروج الألمنيوم إلى الطعام والتفاعل معه بشكل يمثل خطراً على صحة الإنسان، خاصةً إذا كانت السيدة تضيف الخل أو الأحماض إلى الطعام.
والنصيحة لكل من يضطر إلى استخدام ورق الألمنيوم فى الطبخ أن يضع بينه وبين الطعام ورقة من الكرنب، او( ورق الزبدة ) ثم يقوم بالتخلص منها نهائيا بعد الانتهاء من عملية الطبخ.