انهت مؤشرات البورصة تعاملات الخميس -اخر جلسات تداول الاسبوع على ارتفاع جماعي للجلسة الثانية على التوالي حيث انهي المؤشر الرئيسي للبورصة اى جى اكس 30 تعاملاته على ارتفاع ملحوظ بمقدار 102.06 نقطة بنسبة 2.52% لينهى الجلسة عند مستوى 4152.29 نقطة بدفع من مشتريات العرب و المصريين و صعود الاسهم القيادية. وارتفع ايضا مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 حيث انهى تعاملاته عند مستوى 474.36 نقطة بارتفاع 2.58 % ، وارتفع ايضا مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا بواقع 2.63 % ليغلق عند مستوى 727.69 نقطة ، كما ارتفع مؤشر البورصة المصرية 20 محدد الأوزان" (" EGX20 Capped ") بنسبة 2.56 % عند مستوى 4484.75 نقطة . وعن إجمالي قيمة التداولات فقد بلغت 434.133 مليون جنيه ، وذلك بإجمالي عدد عمليات يصل إلى 25556 عملية ليتم التداول على 71.369 مليون سهم . وأوضحت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا على 48.04 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 51.95 في المائة. وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 53.46 في المائة من إجمالي التعاملات ، فيما سجلت تعاملات العرب 13.42 في المائة والأجانب 33.12 في المائة. وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن صافي تعاملات المستثمرين الأجانب اليوم بلغت 55.037 مليون جنيه لصالح البيع . كما أوضحت أن صافي تعاملات المستثمرين العرب بلغت 48.460 مليون جنيه لصالح الشراء ، فيما بلغ صافي تعاملات المستثمرين المصريين 6.577 مليون جنيه لصالح الشراء . في ذات النطاق بلغ صافي تعاملات الافراد 19.612 مليون جنيه لصالح الشراء ، فيما بلغ صافي تعاملات المؤسسات 19.612 مليون جنيه لصالح البيع . أما من ناحية المساهمة القطاعية فقد أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع التشييد ومواد البناء على ما نسبته 24.43 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 72.269 مليار جنيه . كما استحوذ قطاع الاتصالات على ما نسبته 17.53 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 51.845 مليار جنيه ، واستحوذ قطاع البنوك على ما نسبته 11.21 في المائة بقيمة 33.160 مليار جنيه . أما من حيث الأسهم الأفضل أداء من حيث إجمالي حجم التداول فقد تصدرها سهم أوراسكوم للأنشاء و الصناعة والذي أغلق على 221.37 جنيه بارتفاع قدره 2.57 % ، ليجيء بعد ذلك سهم البنك التجاري الدولي - مصر والذي أغلق على 23.67 جنيه بارتفاع قدره 2.82 % . ثم جاء بعد ذلك سهم اوراسكوم تيلكوم والذي أغلق على 3.22 جنيه للسهم بارتفاع قدره 1.58 % ، ليجيء بعد ذلك سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول-موبينيل والذي أغلق على 95.70 جنيه للسهم بارتفاع قدره 3.98 % ، ثم جاء بعد ذلك سهم المجموعة المالية هيرميس والذي أغلق على 11.96 جنيه للسهم بارتفاع قدره 1.18 % . وعن اهم الاخبار التى شهدها السوق اليوم فقد قال خالد بشارة رئيس مجلس الادارة التنفيذي لشركة أوراسكوم تليكوم المصرية ان الشركة تأمل في اتمام عملية فصل الانشطة التي لا تشملها صفقة استحواذ فيمبلكوم عليها بنهاية العام الجاري وهون من احتمال رفع دعوى قضائية من بعض المساهمين حسبما ذكرت وكالة رويترز. وبموجب صفقة أوراسكوم مع فيمبلكوم الروسية التي تبلغ قيمتها ستة مليارات دولار والتي اكتملت في ابريل نيسان سيجري فصل أصول تتضمن حصة في شركة المحمول المصرية موبينيل وعمليات أوراسكوم في كوريا الشمالية في شركة جديدة هي أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا تحت سيطرة نجيب ساويرس مؤسس أوراسكوم. وقال بشارة إن حاملى اسهم الأقلية اللذين قاموا بمعارضة عملية التقسيم لديهم حصة ضئيلة من الأسهم , موضحا ان تصويت المساهمين الماضي بشان صفقة فيمبلكوم تم بأغلبية ساحقة بنسبة 93 % و 97 % من حملة الأسهم ومن جهة مختلفة كشف مصدر مسئول بشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير عن نجاح الشركة فى بيع 15 قطعة ارض مملوكة لها خلال المزاد العلني الاخير الذى عقدته يوم الاحد الماضى من اصل 35 قطعة فى المجموعة 65 بالحى السادس بمدينة هليوبوليس الجديدة بقيمة اجمالية 22.851 مليون جم تقريبا وتتراوح مساحة القطع بين 774 و1246 متر مربع ومخصصة لغرض عمارات سكنية واعلنت الشركة عن اعتزام بيعها مؤخرا من خلال مزاد علنى . واضاف المصدر ان اجمالى المساحات تم بيعها فى المزاد الاخير يصل الى 15 الف متر مربع والسيولة سوف تستخدمها الشركة فى استكمال مشروعاتها التنموية القائمة ومستقبلية مؤكدا ان الشركة مستمرة فى سياسة بيع الاراضى والشقق المملوكة لها لتوفير السيولة اللازمة بعيدا عن اعتمادها على السحب على المكشوف . واشار الى ان القطع المتبقية من المزاد ستقوم الشركة ببيعها عن طريق البيع المباشر للمستثمرين خلال الاشهر الستة المقبلة على اقل تقدير وفقا لرؤية مجلس الادارة لظروف سوق العقارات والاراضى فى البلاد على الا يقل المبلغ المطلوب عن المقدم الذى حددته الشركة فى بيع الاراضى من خلال المزاد الاخير ويختلف من قطعة لاخرى ويتراوح بين 1200 و2000 جم للمتر الواحد . وفى اطار مختلف ذكرت جريدة المال ان الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول -موبينيل قد حافظت على صدارة السوق من حيث اعداد المشتركين واستحوذت على 45 % من العملاء حتى نهاية يوليو الماضي مقابل 38.9 % لفودافون مصر و 16.1 % لشركة اتصالات مصر . ورفعت موبينيل إجمالي عدد مشتركيها الى 34.9 مليون مشترك بنهاية يوليو مقارنة ب 33.8 مليون مشترك بنهاية يونيو 2011 ، في حين تراجع إجمالي عدد مشتركي فودافون مصر الى نحو 30.25 مليون مشترك مقابل 30.35 مليون مشترك في فترة المقارنة نفسها و رفعت اتصالات مصر عدد مشتركيها الى 12.5 مليون مشترك مقابل 12.24 مليون مشترك . وعن التقييمات التى شهدها السوق اليوم فقد قالت سى اى كابيتال للبحوث ان قيام عدد من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات بالإضراب واحتجاز الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المهندس محمد عبد الرحيم فى مكتبه هو خبر سلبى التأثير على المصرية للاتصالات . كان مئات العاملين بسنترال الأوبرا بوسط القاهرة التابع للشركة المصرية للاتصالات قد احتشدوا أمس للمطالبة بإقالة المهندس محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، وحل مجلس الإدارة الحالي وإختيار مجلس إدارة جديد يعبر عن طموحات وآمال العمال والشركة فى المرحلة المقبلة. وقد تجمع عشرات العاملين حول المكتب الذى يجتمع فيه المهندس محمد عبد الرحيم فى الدور السابع بسنترال الأوبرا، معلنين رفضهم خروجه من المكتب إلا بعد إعلان الشركة قرار بعزله. وأكد بكرى فرغلى رئيس النقابة العامة للإتصالات - فى تصريح له الأربعاء - حرص التنظيم النقابى العمالى على حماية حقوق ومكتسبات العمال، وقال "إن النقابة كانت قد نجحت فى مفاوضاتها مع إدارة الشركة المصرية للإتصالات فى تحقيق مكاسب إقتصادية للعاملين تشمل 50 ألف عامل بالشركة المصرية للإتصالات، منها الموافقة على صرف علاوة سنوية 15% بحد أدنى 200 جنيه وحد أقصى 500 جنيه إعتبارا من أول مارس 2011 صرفت مع مرتب مارس، والموافقة على تثبيت جميع العمالة المؤقتة خلال 10 أيام من تاريخه". وأوضح أنه يجرى حاليا دراسة الهيكل العام للأجور والمرتبات للعاملين بالشركة بما يراعى مصلحة صغار العاملين وعلى أن تنتهى الدراسة وتعرض على مجلس الإدارة خلال 6 أشهر من تاريخه، ويتم الإعلان عن وظائف الإدارات العامة التى تم شغلها بالتكليف فى مسابقات داخلية بالشركة. وقال محمد حمدى المحلل لدى سى اى كابيتال ان العاملين بالمصرية للاتصالات قاموا بالاعتصام فى فبراير 2011 مطالبين بزيادة المرتبات . وأضاف حمدى ان هذه الاعتصامات دفعت إدارة الشركة للموافقة على زيادة استثنائية فى المرتبات بقيمة 15 % اعتبارا من مارس 2011 مما ادى الى وضع ضغوط على أرباح الشركة . وقال حمدى ان اعتصام العاملين مجددا يشكل ضغطا كبيرا على إدارة الشركة .