ابوظبى - ثبتت وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد أند بورز التصنيف الائتماني التجاري طويل المدى لشركة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ( طاقة)، مزودة الطاقة والمستثمر العالمي في البنية التحتية، تصنيف A، ومنح النظرة المستقبلية تقدير مستقر. وفي الوقت نفسه منحت الوكالة تصنيف الدين طويل المدى لبرنامج صكوك مرابحة الماليزي الذي تعتزم طاقة إصداره بقيمة 3.5 مليارات رينغيت ( 1.1 مليار دولار)، تصنيفA-. وقالت إن البرنامج سيصنف على قدم المساواة مع دين طاقة القائم غير المضمون، وفقا لشروط الصفقة. مؤكدة أنها ستقوم بمراجعة الشروط النهائية والأحكام بمجرد الشروع في تنفيذها، وتوقيع الوثائق الخاصة بالصفقة. وأضافت أن البرنامج سيساعد طاقة في تنويع مصادر تمويلها لتلبية احتياجاتها التمويلية المستقبلية، بما فيه إعادة تمويل الدين الحالي. وأشارت ستاندرد أند بورز إلى أنها تصنف طاقة، باعتبارها كيانا حكوميا ومدعوما من جانب الحكومة، وفقا لمنهجيتها في تصنيف الشركات التابعة للحكومة. وبموجب معاييرها لتلك الشركات، فإنها تقيم الاحتمالات الكلية الجائزة للحصول على دعم كاف واستثنائي من قبل إمارة أبو ظبي التي تتمتع بتصنيف ( AA/ مستقرA+ ) إلى طاقة، في حال كانت الضائقة المالية على درجة عالية للغاية.وهذا يستند على تقييم ستاندرد أند بورز لدور طاقة في : دورها الهام جدا بالنسبة لحكومة واقتصاد أبو ظبي، في ضوء ملكيتها الغالبة، ( عادة 54%)، لمشاريع أبوظبي الرئيسية المستقلة للطاقة والمياه، التي تزود اكثر من 98% من كهرباء ومياه الإمارة. صلتها المتكاملة مع إمارة أبو ظبي، في ضوء الإشراف والانخراط الحكومي الهام، في استراتيجية طاقة التجارية والمالية. حيث أن الإمارة وكياناتها المرتبطة تمتلك 72.05 ?من طاقة. في حين بقيت الأسهم المتبقية حرة للتداول. ومنحت ستاندرد أند بورز التنصيف الائتماني الفردي لشركة طاقة b+ ، مما يعكس في نظرها صورة المخاطر التجارية المعتدلة وصورة المخاطر المالية عالية الاستدانة. وقالت الوكالة أنها صنفت برنامج الصكوك غير المضمونة المقترحة درجة واحدة أقل من التقييم الائتماني التجاري بالنسبة لطاقة، مما يعكس نظرتها إلى إمكانية التبعية الهيكلية للبرنامج إلى الدين المضمون في مجموعة طاقة. وأكدت الوكالة أن النظرة المستقبلية المستقرة تعكس تصنيفها لإمارة أبو ظبي، ورأيها بأن مستوى الدعم الحكومي الاستثنائي لطاقة من غير المحتمل أن يتغير في هذه المرحلة.