برأت محكمة جرائم الحرب في رواندا التابعة للامم المتحدة يوم الجمعة ساحة وزيرين سابقين من تهم الابادة الجماعية ليصبحا بين أرفع المسؤولين الذين لا تدينهم المحكمة بالضلوع في ابادة نحو 800 الف شخص عام 1994 . وأمرت المحكمة الجنائية الدولية لرواندا بالافراج الفوري عن وزير الصحة السابق كاسيمير بيزيمونجو وجيرومي كليمينت بيكامومباكا الذي كان وزيرا للشؤون الخارجية حين وقعت المذبحة. وأدانت المحاكمة التمهيدية وزيرين سابقين اخرين هما جوستين موجنزي وبروسبر موجيرانيزا بتهمة الاشتراك لارتكاب الابادة الجماعية والتحريض العلني على ممارستها. وكانت ميليشيات من الهوتو وجنود قتلوا 800 الف من التوتسي وهم أقلية والهوتو المعتدلين سياسيا على مدى 100 يوم بين ابريل نيسان ويونيو حزيران 1994 . وصدر حكم بسجن كل من الوزيرين المدانين 30 عاما. وخففت المحكمة الحكمين بواقع خمس سنوات بسبب تأجيلات لا داعي لها في المحاكمة.