أظهرت بيانات أن المعدل السنوي لأسعار المستهلكين في منطقة اليورو ارتفع على غير المتوقع في سبتمبر/ أيلول إلى ثلاثة بالمئة، بعد ارتفاع التضخم في ألمانيا بشكل مفاجئ وهو ما قد يثني البنك المركزي الأوروبي عن خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. جاء ذلك بعدما زادت التكهنات بين المستثمرين بأن المركزي الأوروبي سيخفض سعر الفائدة لدعم الاقتصاد الأوروبي المتدهور، في وقت تضغط فيه أزمة الديون الأوروبية على الشركات وتزيد من احتمالات تجدد الركود. وهذا المعدل البالغ ثلاثة بالمئة في 17 دولة تستخدم اليورو، هو أول تقدير لمكتب احصاءات الاتحاد الاوروبي (يوروستات) ويقارن مع 2.5 بالمئة في أغسطس آب. وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز أن يبلغ التضخم في سبتمبر 2.5 بالمئة. وأورد يوروستات أيضا بيانات البطالة في منطقة اليورو لشهر أغسطس/ آب والتي لم تتغير نسبتها عما كانت عليه في يوليو/ تموز عند عشرة بالمئة لكنها انخفضت قليلا عن 10.2 بالمئة في نفس الشهر من العام الماضي.