القاهرة - يعقد الدكتور محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية اجتماعا موسعا الاسبوع القادم لوضع الخطوط العريضة لبدء العمل في اقامة مدينة المعارض الجديد في مدينة نصر والتي كان مجلس الوزراء قد ناقش كل تفاصيل المشروع بالكامل من جميع جوانبه الاقتصادية والبيئية والمرورية والمعمارية بما يحقق الاهداف المرجوة من المشروع العملاق والذي يضع مصر علي خريطة صناعة المعارض علي المستوي العالمي لتحقيق حوالي 2.2 مليار دولار عائدا للدولة سنويا لمدة ثلاث سنوات قابلة للزيادة. المشروع الجديد للمعارض سيجعل مصر تحتل المرتبة الاولي في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية خاصة بعد دمج قاعة المؤتمرات مع هيئة المعارض في هيئة واحدة وسيتم ربط ارض المعارض بقاعة المؤتمرات موتوريل هوائي واقامة فندق سياحي بقرض صيني واقامة محطة مترو للانفاق عند منطقة ارض المعارض والتي يتم الانتهاء من بنائها مع الخط الثالث للمترو الذي يجري انشاؤه حاليا. قال شريف سالم رئيس هيئة المعارض انه سيتم اقامة صالات العرض علي مساحة 184 الف متر ومسطح ارتفاع صالة العرض 20 مترا ومسطح الصالة الكبيرة علي مساحة 35 الف متر وباقي الصالات الاربعة كل واحدة علي مساحة 116 الف متر مربع. قال انه سيتم استكمال رسم الماكينيات الخاصة بصالات العرض حتي تتناسب مع متطلبات اللجنة الوزارية للبدء في تنفيذ المشروع وهدم باقي الاماكن في ارض المعارض والتي لم تزد علي 10% من عمليات الهدم لصالات العرض القديمة اعتبارا من اكتوبر القادم بتصاريح من محافظة القاهرة. اضاف ان عملية استكمال التصميم سوف تستغرق 6 شهور مشيرا الي ان عملية بناء صالات العرض سوف تستغرق 24 شهرا. اكد علي انه تمت مراعاة كافة الجوانب المرورية للوصول الي صالات العرض الجديدة وان صالات العرض الجديدة ستقام علي احدث مستوي معماري وبيئي وتنفذ عدة مشروعات ومحاور مرورية والتي تهدف انسياب الحركة المرورية في هذه المنطقة. اضاف ان المشروع سوف يمول ذاتيا دون تحميل ميزانية الدولة أي اعباء وان المشروع سيضع مصر ضمن 16 دولة تستضيف مشروعات مماثلة وانما الموقع المقترح يعتبر افضل خمسة مواقع عالمية والمشروع سيمول بقرض صيني. الجدير بالذكر ان المشروع الذي شهد جدلا كبيرا الفترة الماضية بين المؤيدين والمعارضين وان المشروع سيساعد في وجود ازمة مرورية بالمنطقة. اكد شريف سالم ان تصميمات المشروع وضعت الحلول البديلة لمواجهة اختناقات مرورية يمكن ان تحدث مستقبلا وانها تتناسب مع طبيعة المكان المتميز.