قالت وكالة اغاثة دولية يوم الاربعاء ان أكثر من 1700 مهاجر من افريقيا جنوب الصحراء لجأوا الان الى بلدة صحراوية في جنوب ليبيا تسيطر عليها قوات موالية للقذافي وان جهودا حثيثة تبذل لاجلائهم الى بر الامان. وقد تقطعت بهؤلاء المهاجرين ومنهم نساء واطفال السبل في بلدة سبها التي تسيطر عليها قوات موالية للزعيم الليبي السابق وهم يخشون ان يقعوا وسط النيران اذا اجتاحت قوات المجلس الوطني الانتقالي البلدة. وقال جان فيليب تشوزي المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة لرويترز "اننا نعمل من أجل امكانية اجلائهم جوا أو برا." وقد زادت أعدادهم منذ أعلنت المنظمة أنهم 1200 شخص يوم الثلاثاء. وقال تشوزي ان المنظمة تحاول تنسيق عملية اجلائهم مع المجلس الوطني الانتقالي والسلطات المحلية في سبها. واضاف قوله "نحن نعتقد اننا نحظى بتأييد المجلس الانتقالي ونحاول الان ترتيب الامر." وفي الوقت نفسه فان قافلة تحمل أغذية ومياها ومؤنا طبية يجري تنظيمها للذهاب الى سبها برا من طرابلس. والمهاجرون في أغلبهم من تشاد ولكن بعضهم أيضا من النيجر والصومال واريتريا ونيجيريا. وقد تجمعوا في مركز ترحيل للمنظمة الدولية للهجرة مخصص لنحو 500 الى 600 شخص حيث يعيشون في أحوال بائسة.