القاهرة - أكد أحمد عبد العزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدي مصر والمندوب الدائم لدي الجامعة العربية أنه لا صحة إطلاقا لما ينشر في بعض وسائل الإعلام من أن مصر لم تتلق سوي 500 مليون دولار حتي الآن من البرنامج الاقتصادي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين لمصر,مشددا علي أن ما تعهدت به حكومة المملكة العربية السعودية يتم تنفيذه حسب الاتفاق الذي تم مع الجانب المصري. وقال قطان- في بيان صحفي صدر أمس عن سفارة المملكة العربية السعودية- إن البرنامج يسير بخطوات ثابتة حيث تم إيداع مبلغ 500 مليون دولار في البنك المركزي المصري لدعم الموازنة المصرية العامة, كما قام نائب الرئيس والعضو التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية بزيارة لجمهورية مصر العربية في21 يونيو الماضي, ووقع علي مذكرة تفاهم بين الصندوق السعودي للتنمية والحكومة المصرية بشأن المساعدات الإنمائية التي عهد للصندوق السعودي بتنفيذها وتشمل منحة بمبلغ 200 مليون دولار مخصصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة, وقروضا إنمائية ميسرة بمبلغ 500 مليون دولار مخصصة لتمويل عدد من المشاريع الإنمائية ذات الأولوية وخط ائتمان لتمويل صادرات سعودية غير نفطية بمبلغ 750 مليون دولار. وأوضح أنه جار التنسيق بين الصندوق والحكومة المصرية لتحديد المشروعات التي ستمول من قبل الصندوق من هذه المساعدات. أما باقي بنود الدعم الاقتصادي, فقد أوضح السفير السعودي أن وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف قد أرسل رسالة للدكتور حازم الببلاوي نائب رئيس مجلس الوزراء, وزير المالية- قبل أسبوع تتضمن كيفية استكمال الإجراءات المتبقية لتنفيذ البرنامج الاقتصادي وأن الوزير السعودي قد طلب تسمية من تراه الحكومة المصرية للبدء في المباحثات المتعلقة بالقرض الميسر للموازنة العامة وقدره 500 مليون دولار وكذلك بمبلغ 500 مليون دولار في صورة سندات للطرح العام أو الخاص وإيداع مليار دولار كوديعة في البنك المركزي المصري.