قتل سبعة مدنيين افغان واصيب ثمانية آخرون بجروح في انفجار دراجة نارية مفخخة الثلاثاء في سوق في جنوبافغانستان، حسب ما قال مسؤولون. واستهدف الهجوم سوقا في ولاية اوروزغان الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي (14,00 غرينيتش) بينما كان السكان يتسوقون استعدادا للافطار. وقال خان اقا مياخيل مدير الصحة في الولاية "نقل ثمانية اشخاص الى المستشفى ووردتنا معلومات بمقتل سبعة مدنيين". ووقع الانفجار في منطقة ديراود قرب الحدود الادارية مع اقليم هلمند معقل المتمردين من طالبان. كما اكد التفاصيل مدير مجلس الولاية امان الله حتاقي. ولم يتسن الاتصال بطالبان على الفور لاخذ تصريح منهم عن تبني الهجوم او عدم تبنيه. يذكر ان جنوبافغانستان بين اخطر مناطق البلاد المضطربة وتتعرض كثيرا لعنف دام على مدار عشر سنوات من التمرد. وكان 21 شخصا على الاقل، معظمهم من المدنيين، قتلوا في 28 تموز/يوليو خلال هجمات انتحارية استهدفت ابنية رسمية بمدينة تيرين كوت عاصمة ولاية اوروزغان، وكانت دراجة مفخخة ايضا انفجرت قرب مركز للشرطة. وهاجم انتحاريون مساء الاثنين منشآت شركة متعاقدة مع حلف الاطلسي في قندهار دون ان يتمكنوا من اختراقها. واسفر الهجوم عن مقتل اربعة واصابة ثمانية من الحرس الامني للمنشأة. ويعد المدنيون المتضرر الاكبر من الحرب في افغانستان التي ينتشر بها نحو 140 الفا من القوات الاجنبية. وكان العام الماضي هو الاعنف بالنسبة للمدنيين حتى الان حيث قالت الاممالمتحدة ان 2777 مدنيا قتلوا خلاله. غير ان 1462 مدنيا قتلوا خلال النصف الاول من العام الحالي، بحسب ارقام الاممالمتحدة -- بزيادة 15 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي. وتتحمل هجمات المسلحين 80 بالمائة من المسؤولية عن القتلى اجمالا. وقد بدأت عمليات انسحاب محدودة لقوات اجنبية من افغانستان قبل استكمال انسحاب القوات القتالية الاجنبية بنهاية 2014.