قال نائب بالبرلمان الايراني يوم الاحد ان البرلمان سيحقق في تفجيرات وقعت بخطوط لانابيب الطاقة في الاونة الاخيرة ليرى ان كانت نتيجة مشاكل فنية أم أعمال تخريب وذلك بعد يومين من انفجار خط لانابيب النفط دفع أسعار الخام العالمية للارتفاع. وقال عماد حسيني المتحدث باسم لجنة الطاقة بالبرلمان لوكالة أنباء الجمهورية الاسلامية "منذ بداية السنة (الفارسية) وقعت حوادث مثل انفجارات وحرائق في شبكات خطوط أنابيب الاستهلاك المحلي والتصدير." وأضاف "بالتأكيد لم تكن كل هذه الحوادث غير مقصودة." ولم يتحدد بعد سبب انفجار الجمعة الذي وقع في اقليم خوزستان الغني بالنفط في جنوب غرب البلاد. وقال مسؤولون ان الخط جرى اصلاحه بحلول الاحد. وأدى تقرير صحفي خاطئ قال ان خط الانابيب هو الاكبر في ايران لارتفاع أسعار النفط لفترة وجيزة اذ خشى متعاملون من وقوع هجوم مسلح محتمل من شأنه أن يؤثر على انتاج خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم. وتنشط عدة مجموعات مسلحة مناوئة للحكومة في ايران من بينها الانفصاليون الاكراد في الشمال الغربي والبلوخ في الجنوب الشرقي وبعض العرب في الجنوب الغربي. وقال حسيني "بعض المشاكل في شبكة الانابيب وراؤها عمليات تنفذها جماعات ارهابية لكن هناك مشاكل اخرى غير واضحة الاسباب." وأضاف "تاكل خط الانابيب سبب في هذه المشاكل (أيضا)." وحرمت خصومة ايران مع الغرب بشأن برنامجها النووي وما تلاها من عقوبات طهران من الاستثمارات الاجنبية والتكنولوجيا اللازمة لتحديث صناعة النفط.