فادت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم الاثنين، بوصول عدة مقتنيات أثرية من فترة المحرقة (الهولوكوست ) إلى إسرائيل، بعد أن أثار المزاد الذي كان مخططا له في ألمانيا مؤخراً موجة من الغضب. واشترت تلك المقتنيات، مؤسسة في مدينة حيفا الساحلية، التي تدير هناك متحفاً للهولوكوست، كما أفادت بوابة " واينت" الإخبارية الإسرائيلية اليوم الاثنين. وقال شمعون سيباج المؤسس والمدير التنفيذي لجمعية ياد عزر لهافر (مد يد العون للصديق)، إنه "لا ينبغي أن تكون هناك تجارة في قطع تحمل شهادة على ذكرى المحرقة (الهولوكوست) ومعاناة الشعب اليهودي". وأضاف: "المكان المناسب لهذه القطع هو في متحف، وتحديداً في متحف الهولوكوست في حيفا، الذي يمكن الدخول إليه مجاناً". وكان بيت مزادات في مدينة نويس غربي ألمانيا قد خطط لبيع هذه القطع في المزاد الشهر الماضي تحت عنوان "نظام الإرهاب الجزء الثاني 1933-1945". وشملت المعروضات المزمع بيعها خطابات من معسكرات الاعتقال، وبطاقات فهرس الجستابو، ووثائق أخرى للمُجرمين. واحتوت العديد من القطع على معلومات شخصية وأسماء المتضررين. ووفقاً للكتالوج المعروض عبر الإنترنت، كان من المقرر أيضاً بيع ملصق دعائي معادٍ لليهود ونجمة يهودية من معسكر الإبادة في بوخنفالد بها "علامات اهتراء"، ومع ذلك، وبعد احتجاجات شديدة، تم إلغاء المزاد.