قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد تدخل "أسبوعًا حاسمًا". وأضافت كالاس، اليوم الاثنين، أنه "من الواضح أن روسيا لا تريد السلام" وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يلتزم بأي اتفاق سلام مع أوكرانيا على المدى الطويل، مشيرة إلى أن المحادثات التي عُقدت نهاية الأسبوع في فلوريدا بين الولاياتالمتحدةوأوكرانيا كانت "صعبة لكنها مثمرة". وأضافت "على روسيا دفع ثمن الأضرار التي لحقت بأوكرانيا عبر استخدام الأصول الروسية المجمدة"، مشيرة إلى أن روسيا غير مهتمة بالسلام الآن ويجب الضغط عليها للتفاوض ولمعرفة ما الذي تتنازل عنه من أجل السلام الدائم وطويل الأمد. وتابعت المسؤولة الأوروبية: "روسيا تأمل أن يكون هناك عرض جيد للسلام دون أن تقدم تضحيات"، لافتة إلى أن قرض التعويضات المقترح بناء على الأصول الروسية المجمدة من شأنه أن يعزز الموقف الأوربي تجاه موسكو. وعندما سُئلت عما إذا كانت تثق بقدرة الولاياتالمتحدة على إيجاد حل جيد لأوكرانيا، قالت المسؤولة الأوروبية: "الأوكرانيون وحيدون. لو كانوا مع الأوروبيين، لكانوا بالتأكيد أقوى بكثير، لكنني أثق في أن الأوكرانيين يدافعون عن أنفسهم". وأكدت كالاس، أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على زيادة الدعم العسكري إلى أوكرانيا ودعم كييف بأكثر من 187 مليار يورو، موضحة أن كييف بحاجة إلى المسيرات والذخائر لأن "مبادرة الذخائر لأوكرانيا لم تصل إلى هدفها بعد".