خلال الساعات القليلة الماضية، أشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي باستغاثة سيدة مصرية تُسمى ميار نبيل حبسها زوجها في شقته بالإمارات مع طفلتها. وقالت ميار نبيل، إن زوجها حبسها وطفلتهما في شقته بعدما قطع عنهما الكهرباء والمياه والإنترنت، وتركها بدون أموال وسافر إلى مصر. وتفاعل آلاف المصريين على منصات التواصل مع استغاثة ميار وتعاطفوا معها، وأطلقوا حملة "دعم ميار نبيل". وفور انتشار مقطع الفيديو، كشف مصدر مطلع، أن مسؤولين في السفارة المصرية بالإمارات تواصلوا مع ميار، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحل الأزمة ودعمها قانونيًا وإنسانيًا. وتابع عدد من الإعلاميين قصة ميار، من بينهم محمد علي خير، الذي نشر عبر صفحته بموقع "فيسبوك" استغاثة موجهة إلى وزير الخارجية، أوضح فيها أن الزوج قام باحتجاز ميار وابنتها داخل غرفة ومنع عنهما الكهرباء والمياه، مما اضطرها لتسجيل فيديو استغاثة تطلب فيه الإنقاذ. وقال خير إنه بعد توجيه نداءه، تواصل معه مسؤول بارز بمجلس الوزراء وأفاد بأن الحكومة ممثلة في منظومة الشكاوى التابعة لمجلس الوزراء وكذا وزارة الخارجية قد تواصلوا مع ميار ومشكلتها في طريقها للحل. وفي هذا السياق، وجه محمود سامي الشامي، محامي ميار نبيل، خلال حديثه مع القاهرة 24، الشكر إلى رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية على التدخل. وأكد الشامي، أن موكلته موجودة حاليًا في الإمارات، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية غدًا، مع تحرير محضر بالواقعة وتحريك البلاغ على المستويين القانوني والجنائي، بما في ذلك محضر الطرد الموجود بالإمارات، وفق حديثه مع القناة.