فيديو مدته 9 دقائق، ظهرت فيه البلوجر إيفون نبيل، قالت فيه «أنا خايفة»، مؤكدة أن زوجها يحتجزها داخل المنزل في منطقة الزيتون بصحبة أطفالها، فضلا عن اعتياده تهديدها بالإيذاء، لينتشر مقطع الفيديو كالنار في الهشيم، وبعد ساعات قليلة من انتشار وتداول الفيديو، أعلنت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية استجابتها لاستغاثة البلوجر، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة. إيفون نبيل: أنا خايفة وظهرت إيفون نبيل في فيديو قالت فيه: (مكنتش حابة أقولكم الكلام دا عشان أنا بحب أديكم طاقة إيجابية)، مضيفة أنها محبوسة في بيتها وأن زوجها أخذ منها جهاز اللاب توب وهاتفها المحمول وقام بتغيير كلمة المرور فيهما، بينما تمكنت هي من إخفاء هاتف آخر لتتمكن من الظهور في مقطع فيديو بخاصية «البث المباشر»، على حد قولها، كما هو موضح في الفيديو أدناه. إيفون نبيل: جوزي منعني من شغلي واتحولت لخدامة في البيت وأضافت باكية في الفيديو: «أنا خايفة وفيه مشاكل بيني وبين جوزي من سنين وأنا بتهدد، ومش بتكلم في دا.. والمرة دي أنا بستعين بيكم، أنا محبوسة في بيتي ومش عارفة أنزل منه، وآخر حاجة جوزي بيسجل مكالمات بيني وبينه، وأنا حياتي بتنهار بقالي 8 سنين بتهدد، ومنعني من شغلي في إحدى القنوات، واتحولت لخدامة في البيت ويخليني أنظف فوق التكييف». https://www.facebook.com/EvonNabilOfficial/videos/534708820966281/?extid=NS-UNK-UNK-UNK-IOS_GK0T-GK1C&ref=sharing تحريات الشرطة تؤكد صحة الواقعة وأكدت التحريات صحة الواقعة، كاشفة أن المجني عليها استغاثت بسبب منع زوجها لها من استخدام مواقع التواصل الإجتماعي، واحتجازها وأطفالها داخل منزل الأسرة بالزيتون، كما أكدت التحريات أن الزوج المشكو في حقه اعتاد تهديدها بالإيذاء. وأعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية أنها تحركت واتخذت إجراءاتها القانونية حيال الواقعة، في استجابة سريعة منها تجاه الفيديو والاستغاثة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى جهات التحقيق المختصة للتحقيق فيما جاء فيه، ولا تزال التحقيقات والتحريات مستمرة.
