قال وزير الصحة السوداني الدكتور هيثم محمد إبراهيم، إن رسالة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان تعبر عن صوت الشارع السوداني بشكل عام. وأكد وزير الصحة السوداني، خلال تصريحات لقناة الجزيرة اليوم الجمعة، أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بصورة متسارعة خصوصاً في إقليم دارفور. وأوضح الوزير السوداني أن النداءات المتكررة لفتح مسارات إنسانية نحو مدينة الفاشر لم توقف المأساة حتى الآن، مشيراً إلى أن الوزارة تناشد المجتمع الدولي والجهات المعنية الإسراع في فتح الممرات الإنسانية وتوفير الخدمات الصحية العاجلة للفاشر وكردفان وطويلة ومناطق أخرى. وأشار وزير الصحة إلى أن أعداد النازحين تتزايد، لافتاً إلى أن أكثر من 15 منظمة دولية تعمل حالياً على تقديم الخدمات الإنسانية، لكن القطاعين الصحي والبيئي ما زالا يحتاجان إلى دعم أكبر لمواجهة التحديات المتصاعدة. وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة، داعيًا الشعب السوداني إلى حمل السلاح ومواجهة المتمردين. وقال البرهان في تصريحات إعلامية له اليوم الجمعة:" أنه يجب على كل السودانيين المشاركة في المعركة، وكل شخص قادر على حمل السلاح عليه التقدم". وأكد البرهان أن حماية القوات المسلحة للسودان ووحدتها هي أهم شئ، مشددًا على أن الحرب لن تنتهي إلا بنهاية المتمردين. وأضاف البرهان: "أن الجميع متأذي من المتمردين وأنه لا سلام أو كلام معهم، ودماء السودانيين أمانة في أعناقنا ونؤكد أنه لا مكان لهولاء القتلة معنا في البلاد". ودعا البرهان كل السودانيين للمشاركة في ختام المعركة ضد المتمردين، قائلا:"الحرب لن تنتهي إلا بنهاية المتمردين ولا وساطة ولا كلام إلا بتركهم السلاح". وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني، على أنه لا سلام مع هؤلاء المجرمين ولا مكان لهم في السودان ويجب عليهم إلقاء السلاح.