قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الديمقراطيون يبذلون كل ما في وسعهم لدفع ما وصفه ب"خدعة إبستين" مرة أخرى، على الرغم من إصدار وزارة العدل 50 ألف صفحة من الوثائق، من أجل صرف الانتباه عن جميع سياساتهم وخسائرهم السيئة، وخاصة إحراج الإغلاق، إذ يعيش حزبهم في حالة من الفوضى الكاملة، وليس لديه أي فكرة عما يجب فعله. وأضاف ترامب، اليوم في منشور عبر منصته "تروث سوشيال": "لقد وقع بعض الجمهوريين الضعفاء في براثنهم لأنهم ضعفاء وأغبياء. كان إبستين ديمقراطيًا، وهو مشكلة الديمقراطيين، وليس مشكلة الجمهوريين! اسأل بيل كلينتون وريد هوفمان ولاري سامرز عن إبستين، فهم يعرفون كل شيء عنه، لا تضيع وقتك مع ترامب. لدي بلد لأديره". وفي وقتٍ سابق، نشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، رسائل بريد إلكتروني جديدة قالوا إنها مُقدمة من ورثة جيفري إبستين، تشير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وردّ البيت الأبيض على نشر رسائل البريد الإلكتروني الصادرة عن الديمقراطيين في مجلس النواب. وصرحت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت: "سرّب الديمقراطيون رسائل بريد إلكتروني بشكل انتقائي إلى وسائل الإعلام الليبرالية لخلق رواية زائفة لتشويه سمعة الرئيس ترامب". وتقول رسالة بريد إلكتروني من إبستين إلى شريكته غيلين ماكسويل في أبريل 2011 إن ترامب "أمضى ساعات" مع إحدى الضحايا. ويبدو أن الوثائق، تُظهر أن إبستين ذكر ترامب عدة مرات في مراسلات مع شريكته غيسلين ماكسويل، والكاتب مايكل وولف. ومع عودة مجلس النواب الأمريكي بعد غياب دام أسابيع، من شبه المؤكد أن تُشعل هذه الوثائق الجدل المحتدم حول نشر ما يُسمى بملفات إبستين. وقال الديمقراطيون في مجلس النواب في بيان: "نشر ورثة إبستين ما مجموعه 23 ألف وثيقة تُراجعها لجنة الرقابة حالياً". لجنة الرقابة تنشر آلاف الصفحات الإضافية من وثائق إبستين ونشرت لجنة الرقابة في مجلس النواب 20 ألف صفحة من الوثائق الواردة من ورثة إبستين. وتخضع اللجنة لسيطرة الجمهوريين، ويأتي هذا النشر بعد وقت قصير من نشر الديمقراطيين في اللجنة ثلاث رسائل بريد إلكتروني. وأنكر ترامب بشدة علمه بأنشطة إبستين غير القانونية. وكان الاثنان على معرفة ببعضهما البعض في التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، لكنهما اختلفا حوالي عام 2004. ونفى ترامب باستمرار أي مخالفات تتعلق بإبستين، واصفاً الادعاءات الموجهة إليه بأنها "خدعة" دبرها الحزب الديمقراطي.