قالت القناة 13 العبرية، الأربعاء، إن إسرائيل اعترفت اليوم بأنها تناقش التوصل إلى تسوية تفضي إلى إخراج مقاتلي حماس العالقين داخل منطقة الخط الأصفر التي يسيطر عليها جيش الاحتلال في رفح، وترحيلهم إلى تركيا. وذكرت القناة العبرية، أنه سيتم إخراج نحو 150 مقاتلا من حماس ثم ترحيلهم إلى تركيا وتوزيعهم على عدّة دول أخرى، موضحة أن هذه التسوية تجري مناقشتها بين الولاياتالمتحدةوتركيا بمشاركة عدة دول، دون إسرائيل التي تطلع عليها فقط. وأشارت القناة العبرية، إلى أن مسألة التسوية طُرحت في مناقشات الأيام الأخيرة بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمؤسسة الأمنية. وأكد مصدر إسرائيلي، أن إسرائيل ستتحلى بالمرونة مع الولاياتالمتحدة، مضيفا "لا يوجد ما يمكن فعله، إنه جزء من اللعبة". وصرّح متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عقب اجتماع بين نتنياهو وصهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنر، بأن أي قرار بشأن مقاتلي حماس العالقين في الأنفاق سيتم اتخاذه بالتعاون مع الإدارة الأمريكية. في سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية نقلا عن مصدر أمريكي، الثلاثاء، إن واشنطن معنية بحل أزمة مقاتلي حماس العالقين في رفح دون تعطيل التقدم بتنفيذ مراحل الاتفاق. وأكدت مصادر، أن أزمة مقاتلي حماس برفح في طريقها إلى الحل وإن استغرق الأمر أياما أخرى. وفي سياق متصل، قالت هيئة البث العبرية، الثلاثاء، إن جاريد كوشنر صهر ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من الإسرائيليين السماح لمقاتلي حماس العالقين في رفح بالانتقال لمنطقة سيطرة الحركة في غزة. وأشارت البث العبرية، إلى أن كوشنر قال إن المقاتلين سيسلمون أسلحتهم كجزء من جعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح، موضحة أن هناك تقديرات بإسرائيل أنه سيتم حل الأزمة لأن واشنطن لن تسمح باتخاذ ما يؤدي لانهيار الاتفاق. وفي وقت سابق من اليوم، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن مسؤول في المجلس الوزاري المصغر، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، توصلا إلى تسوية لترحيل نحو 200 مقاتل من حماس عالقين في رفح داخل منطقة الخط الأصفر. وأشار المصدر، إلى أن التسوية تنص على أن تسمح إسرائيل بترحيل المقتلين سالمين، غير أنه أكد عدم موافقة أي دولة على استقبالهم حتى الآن، بما في ذلك قطروتركيا. وأوضح المصدر، أن وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، لن يحصل مقاتلو حماس على عفو إلا في حال تسليم أسلحتهم، وذلك فقط بعد إعادة جثامين الأسرى القتلى. وذكرت الصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى استغلال هذه الفرصة لتدمير الأنفاق في منطقة تواجده الحالية.