اتهم ممثلو الادعاء في تنزانيا اليوم الجمعة العشرات بالخيانة بسبب أدوارهم المزعومة في العنف المحيط بالانتخابات المتنازع عليها في البلاد. وضمت القائمة 76 مشتبها بهم متهمين بعرقلة الانتخابات التي أجريت في 29 أكتوبر 2025، بغرض ترهيب السلطات في دار السلام، حيث يواجه المشتبه بهم تهمة التآمر الجنائي فضلا عن الخيانة. وتشهد تنزانيا اضطرابا بسبب العنف الذي أعقب الانتخابات التي أشار مراقبون دوليون إلى أنها لم تشهد تصويتا حرا ونزيها. وزعم حزب المعارضة الرئيسي "تشاديما" أن أكثر من ألف شخص قتلوا، متهم قوات الأمن بأنها تحاول إخفاء عدد القتلى عن طريق التخلص من الجثث خلسة. ووفقا لإحصاء رسمي، حصلت الرئيسة سامية صولحو حسن، التي تولت منصبها عام 2021 بعد وفاة سلفها، على أكثر من 97 % من الأصوات.