يتوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أسيا، للمرة الأولى خلال ولايته الحالية، وهي رحلة من المتوقع أن يعمل فيها على توقيع اتفاقات استثمارية وجهود السلام قبل الاجتماع وجها لوجه مع الرئيس الصيني شي جين بينج لمحاولة تهدئة الحرب التجارية. ومن المقرر أن يصل الرئيس، الذي غادر البيت الأبيض في وقت متأخر من ليل الجمعة، بعد رحلة طويلة إلى ماليزيا ، وهي المحطة الأولى في جولة تشمل 3 دول. وستكون المحطة الأولى لترامب في قمة إقليمية في كوالالمبور. وحضر ترامب القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا مرة واحدة فقط خلال فترة ولايته الأولى، ولكن القمة تأتي هذا العام في الوقت الذي تعمل فيه ماليزيا والولايات المتحدة على معالجة المناوشات بين تايلاند وكمبوديا. ومن المقرر أن يعقد ترامب يوم الأحد اجتماعًا ثنائيًا مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، يعقبه حفل توقيع مشترك مع رئيسي وزراء تايلاند وكمبوديا. وهدد ترامب، في وقت سابق من العام الجاري، بوقف الاتفاقات التجارية مع الدولتين إذا لم تتوقفا عن القتال، ومنذ ذلك الحين تعمل إدارته مع ماليزيا للتوصل إلى وقف ممتد لإطلاق النار. ومن هناك، يتوجه ترامب إلى اليابان وكوريا الجنوبية، حيث من المتوقع أن يحرز تقدمًا في المحادثات بشأن استثمارات بقيمة 900 مليار دولار على الأقل للمصانع الأمريكية وغيرها من المشروعات التي التزمت بها الدولتان مقابل تخفيف معدلات الرسوم الجمركية المخطط لها من قبل ترامب إلى 15% من 25% . وفي كوريا الجنوبية، من المتوقع أن يعقد ترامب اجتماعًا مرتقبًا مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.